: آخر تحديث
يتناول ملفات الانتخابات الرئاسية والتضخم وأفغانستان

ترامب سيخاطب أنصاره في أريزونا

80
61
71

فلورنس (الولايات المتحدة): يلتقي الرئيس السابق دونالد ترامب مساء السبت مناصريه في أريزونا، وسينتهز هذه الفرصة ليكرر أمامهم أن الانتخابات الرئاسية الأميركية سرقت منه.

ويعود الرئيس السابق إلى الواجهة ليتحدث أمام حشد متعاطف، بعدما كان قد ألغى مؤتمراً صحافيا في السادس من كانون الثاني/يناير في ذكرى اقتحام مناصريه مبنى الكابيتول.

وقال في بيان الجمعة "سيتم التطرق الى مواضيع كثيرة"، بينها الانتخابات الرئاسية وافغانستان والتضخم وملفات "اخرى".

وأضاف "سيتم أيضاً بث صور الحشود الكبيرة عبر التلفزيون. أراكم مساء السبت!".

ويتوقع أن يشارك في التجمّع المقرر في منطقة ريفية خارج فينيكس عدد كبير من الجمهوريين الذين يكررون مواقف ترامب أن نتائج انتخابات 2020 كانت محددة مسبقاً، ومن بين هؤلاء المرشحة لمنصب حاكم اريزونا كاري لايك التي يؤيدها ترامب.

كذلك يتوقع حضور المدير التنفيذي لشركة "ماي بيلو" مايك لينديل الذي أنفق ملايين الدولارات في محاولة لقلب نتائج الانتخابات لصالح ترامب.

وقلّص ترامب الذي حُجب حسابه على تويتر بسبب تصريحاته المتكررة عن نتائج الانتخابات، من حضوره في السياسة الأميركية منذ مغادرته منصبه. لكنه لا يزال يتمتع بنفوذ كبير في صفوف الحزب الجمهوري.

ويشكل تجمّع فلورنس أول إطلالة لترامب أمام حشد كبير منذ تشرين الأول/أكتوبر، وسيكون بمثابة اختبار لمعرفة مدى التأثير الذي ما زال يمارسه على قاعدته الشعبية.

وكان عشرات آلاف المناصرين يحتشدون في الأماكن العامة لمتابعة خطاباته خلال حملة الانتخابات التي فاز بها في 2016، وبعدها خلال ولايته الرئاسية، ولكن الحشود تضاءلت منذ ذلك الحين.

ويتجنب ترامب العديد من وسائل الإعلام منذ مغادرته منصبه، ولكنه ادلى الأسبوع الماضي بحديث للإذاعة الوطنية العامة نصح فيه الاميركيين بأخذ اللقاح المضاد لكوفيد-19.

ويأتي تجمع السبت بعد 24 ساعة من عدم تجديد عقد قناة "وان أميركا نيوز نيتوورك" المناصرة لترامب، في خدمة الاشتراكات التلفزيونية "دايركت تي في"، أكبر موزع لها.

وكان ترامب نفسه دعا أنصاره إلى مشاهدة "وان أميركا نيوز نيتوورك"، وهي من أبرز المروجين لنظرية حصول مؤامرة في الانتخابات.

ويأتي التجمع في أريزونا أيضاً بعد توجيه الاتهام لزعيم مجموعة أوث كيبرز اليمينية المتطرفة وعشرة آخرين بإثارة الفتنة لدورهم في اقتحام الكابيتول في 6 كانون الثاني/يناير.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار