إيلاف من الرباط : علم "إيلاف المغرب" ان انطوني بلينكن وزير الخارجية الاميركي وناصر بوريطة وزير خارجية المغرب سيجريان اليوم (الجمعة)، مباحثات هاتفية هي الاولى من نوعها منذ تعيين بلينكن على رأس الدبلوماسية الاميركية.
ناصر بوريطة
وتأتي مباحثات بلينكن - بوريطة عقب مباحثات هاتفية جرت أمس الخميس بين بلينكن ونظيره الجزائري صبري بوقادوم.
وقال نيد برايس الناطق الرسمي باسم الخارجية الاميركية إن الوزير بلينكن والوزير بوقادوم تحدثا اليوم (امس)، مشيرا الى انهما ناقشا تعزيز العلاقات الثنائية القائمة على القيم المشتركة والمصالح المشتركة.
واضاف برايس ان الوزيرين الاميركي والجزائري ناقشا ايضا فرص زيادة التعاون في إفريقيا لتعزيز الرخاء الاقتصادي والاستقرار الإقليمي.
وأعرب الوزير بلينكن عن تقديره لدور الجزائر في تعزيز الاستقرار في منطقة الساحل وليبيا.
وأشاد بلينكن بجهود الجزائر في تنويع الاقتصاد والطاقة ورغبتها في جذب المزيد من الشركات الأميركية إلى الجزائر.
وأشار بلينكن إلى أن الولايات المتحدة ممتنة لكونها بلد الشرف في معرض الجزائر التجاري الدولي 2022.
وخلص برايس الى القول إن الوزيرين اكدا من جديد على قوة الشراكة الأميركية - الجزائرية.
وكان وزير خارجية الجزائر قد نشر تغريدة له في "تويتر" ذكر فيها انه في اتصال هاتفي مع بلينكن، تم التطرق الى سبل إحياء وتقوية الشراكة الاستراتيجية بين الجزائر والولايات المتحدة في مختلف المجالات، وكذا تبادل وجهات النظر حول القضايا الاقليمية ذات الاهتمام المشترك خاصة الاوضاع في الصحراء وليبيا ومالي.
بيد ان الوزير بلينكن قال في تغريدة نشرها في "تويتر" : "من الجيد التحدث مع وزير الخارجية الجزائري بوقادوم وإعادة التأكيد على أهمية علاقتنا لمساعدتناعلى تعزيز مصالحنا المشتركة".
واضاف بلينكن: "ناقشنا رغبتنا في رؤية الاستقرار والازدهار في ليبيا ومنطقة الساحل، ويسعدني أن أعرب عن تمنياتنا بشهر مبارك سعيد".
وتوقف المراقبون عند خلو تصريحات برايس وتغريدة الوزير بلينكن من اي اشارة الى مناقشة موضوع الصحراء المغربية، في حين اشار الوزير الجزائري الى ذلك.