: آخر تحديث
توقيع عدد من اتفاقيات التعاون

انعقاد اللجنة المشتركة المغربية- البنينية بمراكش

62
61
64
مواضيع ذات صلة

مراكش: رحب ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربي وأوريليان أغبينونسي وزير الشؤون الخارجية والتعاون في جمهورية بنين، الاثنين، بمراكش، بــ"تطابق رؤى البلدين حول القضايا الإقليمية والدولية"؛ وأكدا التزام بلديهما بــ"العمل من أجل شراكة استراتيجية مربحة للطرفين". جاء ذلك في بيان مشترك توج أشغال الدورة السادسة للجنة المشتركة للتعاون المغربي - البنيني، احتضنتها مراكش ما بين 22 و25 مارس الجاري.

وأشار البيان المشترك إلى أنه بدعوة من ناصر بوريطة وزير  الخارجية والتعاون الدولي المغربي، قام أوريليان أغبينونسي وزير الخارجية والتعاون في جمهورية بنين بزيارة عمل للمغرب، لترؤس اللجنة المشتركة السادسة للتعاون بين البلدين.

ناصر بوريطة وزير  الخارجية والتعاون الدولي المغربي وأوريليان أغبينونسي وزير الخارجية والتعاون في جمهورية بنين

وأبرز البيان المشترك أن زيارة المسؤول البنيني للمغرب تدخل في إطار "تقوية وتعزيز أواصر الصداقة، الإخاء والتعاون" بين البلدين.

كما تحدث البيان المشترك عن استعراض الوزيرين لوضعية التعاون بين البلدين، حيث "رحبا بالتقدم المحرز في مختلف المجالات"، كما "رحبا بعقد الدورة السادسة للجنة المشتركة للتعاون بين البلدين ونتائج عملها الناجح".

وبهذه المناسبة، يضيف البيان المشترك، تعزز الإطار القانوني الذي يحكم التعاون الثنائي بإبرام العديد من الاتفاقيات في المجالات التالية: العدالة، الطاقة، الشؤون الإسلامية، الوقاية المدنية، الشباب والرياضة، المنح الدراسية، التكوين المهني، السلامة الطرقية والنقل الطرقي الدولي.

وذكر البيان المشترك أن بوريطة أكد لأغبينونسي استعداد المغرب لدعم برنامج العمل الحكومي 2016 _ 2021، الذي أطلقه الرئيس باتريس تالون، في 16 ديسمبر 2016. وتمت دعوة رجال الأعمال في كلا البلدين لمضاعفة الجهود لاستكشاف فرص التجارة والاستثمار بالبلدين.

كما أعرب الوزيران عن استعداد بلديهما "للعمل من أجل أفريقيا مستقرة، متقدمة ومزدهرة". وشددا على أن "التكامل الإقليمي هو أحد العوامل الحاسمة لتطوير التجارة والاستثمار". وفي هذا الصدد، رحب الطرفان بــ"اتفاق رؤية رئيسي الدولتين فيما يخص التعاون جنوب - جنوب، باعتباره رافعة للتكامل والتنمية في أفريقيا". كما دعا الوزيران إلى "تعزيز التعاون بين المغرب وبلدان أفريقيا الغربية".وناقش الوزيران "سبل تسهيل حركية الأفراد بين البلدين"، فأكدا على "أهمية التدابير الملموسة التي يتعين اتخاذها لهذا الغرض".

وفيما يتعلق بقضية الصحراء، أكد أغبينونسي "موقف بلاده الثابت، المعبر عنه خلال الزيارة الملكية في عام 2004". وفي هذا الصدد، دعا الوزير البنيني إلى "حل سياسي للنزاع"، معرباً عن "دعم بينين الثابت للدور الحصري للأمم المتحدة كإطار توافقي يؤدي إلى تسوية نهائية لهذه القضية".


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار