: آخر تحديث
الرئيس متهم بتقديم معلومات مكذوبة

المحقق مولر يطلب التسجيلات الهاتفية لترمب

141
168
131

«إيلاف» من واشنطن: طلب روبرت مولر المحقق الخاص بالتدخلات الروسية المزعومة في الانتخابات الرئاسية الأميركية العام الماضي، سجل المكالمات الهاتفية للطائرة الرئاسية إير فورس ون، لمعرفة ما جرى من حديث بين الرئيس دونالد ترمب وابنه الأكبر الصيف الماضي.

وكان ترمب، وفقاً لوسائل إعلام أميركية، أملأ، عبر اتصال من الطائرة الرئاسية، وهو في رحلة إلى أوروبا، على ابنه بياناً، تبين لاحقاً أن ما احتواه من معلومات كان كاذباً، بشأن اجتماع أجراه الأخير في مايو من العام الماضي مع محامية روسية على صلة وثيقة بالكرملين، زعمت أن لديها معلومات مضرة بالمرشحة الديمقراطية حينها هيلاري كلينتون. 

وكانت وسائل الإعلام الأميركية كشفت مطلع الأسبوع الجاري أن مولر الذي يبحث عن تواطؤ مزعوم بين ترمب وفريق حملته الرئاسية وموسكو للتأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية، طلب وثائق من البيت الأبيض، لكن صحيفة بولتيكو ذكرت الخميس أن من بين الوثائق المطلوبة تسجيلات المكالمات للطائرة الرئاسية.

ونفى ترمب الإبن في البداية أن اللقاء الذي جمعه بالمحامية الروسية بحضور جاريد كوشنر، كبير مستشاري الرئيس وصهره، له علاقة بالحملة الانتخابية لوالده، لكن رسائل بريد إلكتروني مسربة تبادلاها مع الوسيط، الذي نظم الاجتماع، أجبرته على الإقرار أن هدفه كان الحصول على معلومات مضرة بكلينتون، زعمت المحامية أن الحكومة الروسية زودتها بها.

وكان الرئيس هدد في مقابلة صحافية الصيف الماضي بإقالة مولر، وهو رئيس سابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي، إذا ما تجاوز "الحدود الحمراء وحقق في التعاملات المالية لي ولأفراد عائلتي"، وهو التهديد الذي من الواضح لم يأخذ به المحقق الذي عينته وزارة العدل في مايو الماضي، إذ بدأ في التحقيق في معاملات مالية لترمب، واستعان بمحامية الأسبوع الماضي متخصصة بجرائم غسل الأموال.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار