الرباط: أعلنت وزارة الاتصال (الاعلام) المغربية عن الفائزين بالجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، في دورتها الخامسة عشرة، مساء الإثنين، في حفل احتضنه أحد فنادق الرباط، وبحضور رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، ووزير الثقافة والاتصال، محمد الأعرج، وعدد من الوزراء ورجال الإعلام والصحافة.
وتوّجت الزميلة "هسبريس" في شخص الصحافية، ماجدة آيت لكتاوي، بالجائزة الكبرى للصحافة الإلكترونية مناصفة مع موقع "le360" في شخص الصحافي ميلود الشلح، فيما حصلت جريدة "التجديد" على الجائزة الكبرى للصحافة المكتوبة مناصفة مع يومية "الصباح"، في شخصي الزميلين ياسر المختوم ويوسف الساكت على التوالي.
كما حصل على جائزة التلفزيون في صنف التحقيق والوثائقي، ياسين عمري، صاحب برنامج "45 دقيقة" في القناة المغربية الأولى، ومنحت جائزة الإذاعة للزميلة صوفيا فكروز من الإذاعة الوطنية.
وفي صنف صحافة الوكالة، توجت بالجائزة الصحافية زهور السعدي من وكالة المغرب العربي للأنباء الرسمية، بينما أحرز جائزة الإنتاج الصحافي الأمازيغي محمد شقرون، من القناة الأمازيغية، في حين عادت جائزة الإنتاج الصحفي الحساني للزميلة ليلى رباب من قناة الداخلة، كما توج بجائزة الصورة مناصفة كل من محمد الوراق من يومية الأحداث المغربية، وعيسى السوري من صحيفة "le matin".
وبلغ العدد الإجمالي للترشيحات التي تنافست على جوائز مختلف الأصناف 83 ترشيحًا، توزعت بين الصحافة المكتوبة والإنتاج الإذاعي والتلفزيوني، بالإضافة إلى الصحافة الإلكترونية، والإنتاج الصحفي الأمازيغي، وصنف الصورة، والإنتاج الصحفي الحساني.
ومنحت الجائزة التقديرية للدورة ال 15 من الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، مناصفة للصحافي الراحل محمد المودن، والإعلامي عبد اللطيف بن يحيى، عن إذاعة طنجة الجهوية.
وقال محمد الأعرج، وزير الاتصال والثقافة في كلمة ألقاها بالحفل، إن من أهم الأهداف التي تسعى لها الوزارة من خلال الاحتفاء بالأعمال المميزة كل سنة هي "الحفاظ على مبادئ المهنة وتطوير الممارسة الصحافية بالبلاد"، معلنًا أن الوزارة تروم فتح باب التنافس أمام الصحافيين المعتمدين في وسائل الإعلام الدولية بالمغرب.
وأضاف الأعرج "تفكيرنا يتجه نحو الانفتاح على إنتاج الصحافيين المراسلين المعتمدين من طرف القنوات الدولية والوكالات والمواقع الإلكترونية العالمية"، مؤكدا أن هناك "مقاربة جديدة نتجه من خلالها إلى بلورة صيغة لتتويج كفاءاتنا بمختلف المنابر الدولية".
وشهد الحفل حضور عدد من الوزراء الذين تعالوا على قطاع الاتصال في الحكومات السابقة، من ضمنهم خالد الناصري، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية في عهد حكومة التناوب، ونبيل بنعبد الله، وزير الاتصال في حكومة عباس الفاسي، ومصطفى الخلفي، وزير الاتصال في عهد حكومة عبد الإله ابن كيران.