: آخر تحديث

المكسيكية إيلينا ريغاداس أفضل طاهية في العالم بحسب تصنيف بريطاني

48
46
50
مواضيع ذات صلة

باريس: تُوجت الطاهية المكسيكية إيلينا ريغاداس مالكة مطعم "روزيتا" في مدينة مكسيكو، بجائزة أفضل طاهية في العالم الثلاثاء بحسب تصنيف "50 بست" البريطاني.

للعام الثالث على التوالي، يكافئ تصنيف "50 بست" طاهية من أميركا اللاتينية، بعد الكولومبية ليونور إسبينوزا في عام 2022 والبيروفية بيا ليون في عام 2021.

وفي مطعمها الذي افتُتح في عام 2010 في فندق خاص داخل حي روما بالعاصمة مكسيكو سيتي، تقدّم إيلينا ريغاداس أنواعا مطوّرة من الأطباق المكسيكية التقليدية، من خلال قائمة طعام تتغير يومياً بفضل المكونات الموسمية والمحلية من صغار المنتجين.

وقد صنعت اسماً لنفسها باستخدام المعكرونة المصنوعة يدوياً مثل تورتيليني هويا سانتا (الفلفل المكسيكي). كما تقدم الببيان (صلصة محضرة من الخضار المهروسة قد تعود أصولها إلى مطابخ حضارتي الأزتك والمايا) مع الفستق، وتاكو رومريتوس (عشب طازج)، وتامال (طبق موروث من السكان الأصليين) من الذرة تقدم مع الكريمة المدخنة الدافئة.

وقال وليام درو مدير المحتوى في تصنيف "50 بست" البريطاني للمطاعم، في بيان "إنه لشرف كبير أن أقدم جائزة هذا العام إلى إيلينا ريغاداس، وهي طاهية تمهد الطريق للأجيال الآتية من النساء الرائدات في المكسيك وخارجها".

وأضاف أن ريغاداس "ومن خلال دعم الأطباق التقليدية والتنوع البيولوجي المحلي، تعمل من أجل مستقبل الطعام المكسيكي".

وكُشف عن هذه الجائزة قبل حفلة "50 بست" التي دورتها المقبلة هذا العام في مدينة فالنسيا الإسبانية في 20 حزيران/يونيو.

وتعلمت إيلينا ريغاداس، وهي سليلة عائلة كبيرة، الطبخ منذ الطفولة، ثم درست الأدب الإنكليزي في الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك. ومع ذلك، لم تتوقف أبداً عن الطهي وعملت في المطاعم طوال دراستها وأصبحت طاهية في نهاية مسيرتها الجامعية.

وأمضت الطاهية أربع سنوات في لندن تحت إشراف الشيف الإيطالي جورجيو لوكاتيللي، قبل أن تعود إلى المكسيك لافتتاح مطعمها "روزيتا".

وهي أطلقت أخيراً برنامجاً للمنح الدراسية للنساء، بهدف تعزيز التكافؤ بين الجنسين في المطابخ.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.