: آخر تحديث
كنت أصاب بالشلل

جنيفر لوبيز تخرج عن صمتها بشأن نوبات الهلع

20
19
18
مواضيع ذات صلة

إيلاف: كشفت جنيفر لوبيز لمعجبيها عن تجربتها مع نوبات الهلع الشديدة التي تعرضت لها في أواخر العشرينات من عمرها والتي سببها الإرهاق، وتذكرت "شعورها بالشلل الجسدي" أثناءها ودعت إلى أهمية النوم في إعترافات تضمنتها رسالتها الإخبارية "On the JLo" والتي تصل للمشتركين في موقعها الإلكتروني.

حيث كتبت قائلة: "كان هناك وقت في حياتي كنت أنام فيه من 3 إلى 5 ساعات في الليلة. حيث كان علي التواجد في موقع التصوير طوال اليوم وفي الاستوديو طوال الليل وأقوم بأداء المهمات السريعة وتصوير مقاطع الفيديو في عطلات نهاية الأسبوع. كنت في أواخر العشرينات من عمري وظننت أنني لا أقهر".

وإستذكرت: "كنت جالسًة في مقطورة، أفكر في كل الأعمال التي علي إنجازها والضغط الذي سيتبعها، إلى جانب عدم حصولي على كفايتي من النوم ليكون ذهني صافياً وجسدي مرتاحاً".

"انتقلت من الشعور الطبيعي تمامًا إلى التفكير فيما أحتاج إلى القيام به في ذلك اليوم وفجأة شعرت وكأنني لا أستطيع التحرك ... لقد تجمدت تمامًا."

وتضيف: "لقد وجدت نفسي أشعر بالشلل الجسدي ، ولم أستطع الرؤية بوضوح ، ثم بدأت الأعراض الجسدية تخيفني، وتفاقم الخوف دون أن أستطيع السيطرة عليه. الآن أعلم أنها كانت نوبة ذعر كلاسيكية حدثت بسبب الإرهاق، لكنني في ذلك الوقت لم أكن قد سمعت بهذا المصطلح مطلقًا".

أوضحت لوبيز للمشتركين في الرسائل الإخبارية أنها شككت في سلامتها العقلية حتى أوضح لها الطبيب أنها بحاجة إلى إلقاء نظرة فاحصة على أسلوب حياتها. أخذت المغنية والممثلة معجبيها داخل التجربة المخيفة التي أدت بها إلى تغيير الطريقة التي تنظر بها إلى صحتها.

وروت لوبيز: "جاء حارس الأمن الخاص بي في موقع التصوير واصطحبني إلى الطبيب. وبحلول الوقت الذي وصلت فيه، كان بإمكاني التحدث مرة أخرى على الأقل وكنت خائفة للغاية لدرجة أنني اعتقدت أنني أفقد عقلي". "سألت الطبيب إذا كنت أصاب بالجنون. فقال: لا ، أنت لست مجنونة أنت بحاجة إلى النوم ... احصلي على 7 إلى 9 ساعات من النوم كل ليلة ، ولا تشربي الكافيين ، وتأكدي من ممارسة الرياضة إذا كنت ستقومين بهذا العمل الشاق. "

أوضحت لوبيز أنها "أهملت صحتها تماماً" لأنها أعطت الأولوية للعمل خلال فترة من حياتها أدت الى النجاح الذي تتمتع به اليوم ، حيث أنجزت في ذلك الوقت ألبومها الأول "On the 6 " ومهنة سينمائية ناشئة تضمنت فيلمها "سيلينا" الذي ترشحت عنه لجائزة الغولدن غلوب، بالإضافة إلى زواجها الأول.

وأضافت: "أدركت مدى خطورة العواقب المترتبة على تجاهل ما يحتاجه جسدي وعقلي ليكونوا بصحة جيدة - وهنا بدأت رحلتي إلى العافية".

 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في ترفيه