: آخر تحديث
النمو الاقتصادي يتراجع والتوتر الجيوسياسي يتصاعد

مديرة منظمة التجارة العالمية "أقل تفاؤلاً" بعد التوتر في البحر الأحمر

51
43
45

دافوس: أكدت المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية نغوزي أوكونجو-إيويالا الأربعاء بأنها "أقل تفاؤلا" حيال وضع التجارة في العالم في 2024، مشيرة إلى التوتر في البحر الأحمر.

 

وأوضحت بأن تراجع النمو الاقتصادي العالمي و"تصاعد التوتر الجيوسياسي والاضطرابات الجديدة التي نشهدها في البحر الأحمر وفي قناة السويس وقناة بنما" تعني "أننا أقل تفاؤلا".

جاءت تصريحاتها للصحافيين خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في منتجع دافوس السويسري حيث تجتمع كبرى الشخصيات في عالمي السياسة والاقتصاد لمناقشة التحديات الدولية.

وقبل هجوم حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) واندلاع الحرب في غزة، توقّعت منظمة التجارة العالمية بأن تسجّل التجارة نموا بنسبة 0,8 بالمئة عام 2023 وبنسبة 3,3 بالمئة هذا العام.

لكن أوكونجو-إيويالا حذّرت من أن الرقم للعام 2024 سيكون أقل في التوقعات المقبلة.

وأفادت "نعتقد أن هناك العديد من المخاطر التي تؤدي إلى خفض التوقعات التي وضعناها العام الماضي بنمو نسبته 3,3 بالمئة في حجم السلع التجارية هذا العام. لذا نتوقع أداء أضعف".

وتابعت "سنراجع التقديرات للعام الجاري، لكنها لن تجهز قبل شهر أو نحو ذلك".

البحر الأحمر وغزة
عطّلت سلسلة هجمات نفّذها الحوثيون اليمنيون على سفن في البحر الأحمر الملاحة في الممر الحيوي للتجارة العالمية بينما أجبرت أسوأ موجة جفاف تضرب قناة بنما منذ عقود السلطات على تخفيف حركة النقل عبرها.

ودفعت هجمات الحوثيين التي يؤكد المتمردون أنها نصرة للفلسطينيين في غزة، شركات الشحن البحري إلى تجنّب قناة السويس أيضا.

أسفر هجوم حماس على إسرائيل عن مقتل حوالى 1140 شخصا في الدولة العبرية معظمهم مدنيون، وفق حصيلة لفرانس برس تستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

وأما في الجانب الفلسطيني، فقتل أكثر من 24400 شخص، معظمهم مدنيون، في القصف والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول (أكتوبر)، وفق وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في اقتصاد