: آخر تحديث
ناقشا سبل تحقيق أهداف مؤتمر "كوب 28"

الملك تشارلز يستقبل سلطان الجابر: لإحداث نقلة نوعية في العمل المناخي

60
62
49
مواضيع ذات صلة

إيلاف من دبي: استقبل الملك البريطاني تشارلز الثالث في قصر باكنغهام، الخميس، الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات العربية المتحدة والمبعوث الإماراتي الخاص للتغير المناخي، والرئيس المعيّن للدورة 28 لمؤتمر الأطراف المعني بتغير المناخ التابع للأمم المتحدة  (كوب 28)، حيث تداولا في شؤون عالمية متصلة بالمناخ.

فعلّ تغييري

أعلن عن هذا اللقاء في تغريدة على الحساب الرسمي ‏الحساب الرسمي لمكتب المبعوث الخاص للتغير المناخي لدولة الإمارات العربية على منصة تويتر، جاء فيها: "التقى معالي د. سلطان أحمد الجابر، الرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف #COP28 وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، جلالة الملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة، وأحد أكبر الداعمين لحماية البيئة، حيث ناقشا سبل تحقيق أهداف مؤتمر الأطراف #COP28 وإحداث نقلة نوعية في العمل المناخي".

وأردفت تغريدة أخرى: "ويتطلع فريق #COP28UAE للعمل عن قرب مع جلالته والعالَم، لإيجاد حلول عملية لتحديات المناخ والطبيعة، مع التركيز على اتخاذ إجراءات ملموسة وفعّالة للحفاظ على هدف عدم تجاوز ارتفاع درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية، ودعم المجتمعات الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ".

والمعروف أن الملك البريطاني يولي المناخ والبيئة عناية فائقة، ويُعرف في العائلة المالكة بأنه الأشد التزاماً بالنظم البيئية.

هذا، وتعقد الدورة 28 لمؤتمر الأطراف المعني بتغير المناخ التابع للأمم المتحدة بين 30 نوفمبر و12 ديسمبر 2023 في مدينة إكسبو في دبي.

الإرادة موجودة

وكان الجابر قد صرّح الثلاثاء بالقول: "لدينا فرصة غير مسبوقة لإشراك قطاع الطاقة في ثورة تكنولوجية تقودنا إلى مستقبل مناخي إيجابي وآمن"، وذلك في مؤتمر القمة العالمية للحكومات في دبي. 

أضاف: "سنضع خريطة طريق لمؤتمر كوب 28 تركز على النتائج العملية واحتواء الجميع، وتكون بعيدة عن العمل التقليدي المعتاد والاستدامة والأمن والغذاء والفضاء والنقل"، مبرزًا  أن تقديرات خبراء الاقتصاد تشير إلى أن خفض الانبعاثات بشكل شامل "يمكن أن يخلق قيمة اقتصادية إضافية تبلغ 12 تريليون دولار بحلول عام 2030".

وأكد الجابر أن المؤتمر سيكون موجهاً نحو النتائج وبعيداً عن الأعمال كالمعتاد، مشددًا على أهمية الاستفادة من قدرات الجميع والبناء عليها، بغرض تقويتها وتسخيرها لمكافحة تغير المناخ، وعلى أن الحلول القادرة على إحداث نقلة نوعية قابلة للتحقيق "إذا توفرت لدى العالم الإرادة السياسية الجماعية، وهذه الإرادة والعزيمة موجودة لدى الإمارات".
 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في اقتصاد