: آخر تحديث
وفقاً لما ذكرته وثائق أميركية سرية مسرّبة

لندن تخشى تضليلاً بشأن وجود عملاء غربيين في أوكرانيا وباريس تنفي

14
13
17

لندن: نفت فرنسا الأربعاء نشر قوات تابعة لها في أوكرانيا، بينما أصدرت لندن نفياً مشابهاً أيضاً، مشكّكة في معلومات عن وجود أفراد من أجهزتها السرية في أوكرانيا، وفقاً لما ذكرته وثائق أميركية سرية مسرّبة.

وقالت الوزارة الفرنسية للجيوش لوكالة فرانس برس "لا توجد قوات فرنسية تعمل في أوكرانيا. الوثائق المذكورة ليست صادرة عن الجيوش الفرنسية وينبغي توخي الحذر لدى التعامل معها".

وأضافت "نحن لا نعلّق على هذه الوثائق التي (تعدّ) مصادرها وصدقيّتها غير مؤكّدة".

مساء الثلاثاء، أعلن متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية عبر تويتر أنّ "تسريب ما قُدّم على أنه معلومات أميركية سرية ولقي تغطية واسعة، أظهر مستوى خطيراً من عدم الدقة".

وأضاف "يجب على القرّاء توخّي الحذر قبل الاعتماد على الادعاءات التي قد تنشر معلومات مضلّلة".

قوات خاصة غربية
وكانت وسائل إعلام بريطانية، بما في ذلك شبكة "بي بي سي" وصحيفة "ذا غارديان"، قد أشارت إلى وثيقة يعود تاريخها إلى 23 آذار/مارس، تفيد بنشر خمسين عضواً من القوات الخاصة البريطانية في أوكرانيا إلى جانب نظراء لهم من دول غربية أخرى، من بينها فرنسا.

ووفق "ذا غارديان، فإنّ الوثيقة تفيد بأنّ نصف القوات الخاصة الغربية الموجودة في أوكرانيا بين شباط/فبراير وآذار/مارس، بريطانية.

وشدّد المتحدث باسم البنتاغون كريس ميغر الإثنين على أنّ الوثائق التي يتمّ تداولها على الإنترنت تشكّل "خطراً جسيماً جدّاً على الأمن القومي ولديها القدرة على نشر معلومات مضلّلة".

وأضاف "ما زلنا نحقق في كيفية حدوث ذلك، كما ونطاق هذه القضية. لقد اتُّخذت خطوات للإطّلاع عن كثب على كيفية نشر هذه المعلومات ووجهتها".


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار