بروكسل: لم يشهد التضخم في منطقة اليورو تراجعاً في شباط/فبراير، على غرار الأشهر السابقة، بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية، الذي عوّض انخفاض أسعار الطاقة.
وانخفض معدل التضخم على أساس سنوي للشهر الرابع على التوالي إلى 8,5 بالمئة، لكن بلغ الانخفاض 0,1 نقطة فقط مقارنة بكانون الثاني/يناير، وهي نسبة متدنية جداً مقارنة بما سُجّل في الأشهر الثلاثة السابقة، وفقًا لأرقام يوروستات الصادرة الخميس.
وترتفع أسعار السلع الصناعية والخدمات، ما ينذر برفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة من جديد خلال الأشهر المقبلة.
وبلغت نسبة التضخم في تشرين الأول/اكتوبر مستويات غير مسبوقة عند 10,6 بالمئة، بعد عام ونصف من الارتفاع المتواصل، على خلفية الحرب في أوكرانيا.
وعادت نسبة التضخم لتشهد انخفاضاً حاداً في تشرين الثاني/نوفمبر وكانون الأول/ديسمبر وكانون الثاني/يناير بفعل انخفاض أسعار الغاز والنفط والكهرباء. لكن للمرة الأولى منذ عامين، أصبحت أسعار المواد الغذائية المحرك الرئيسي للتضخم حالياً.
وتسارع ارتفاع أسعار المواد الغذائية في شباط/فبراير ليبلغ 15 بالمئة على أساس سنوي بعدما كان 14,1 بالمئة في كانون الثاني/يناير.