: آخر تحديث
رغم العقوبات الغربية على موسكو

البرازيل تنوي شراء "أكبر كمية" من الديزل من روسيا

57
63
70
مواضيع ذات صلة

الأمم المتحدة (الولايات المتحدة): تعتزم البرازيل شراء أكبر كمية ممكنة من الديزل من روسيا، على ما أعلن وزير خارجيتها كارلوس ألبرتو فرانكو فرانسا الثلاثاء، رغم العقوبات المفروضة على موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا.

يأتي هذا التصريح عقب إعلان الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو عن اتفاق "يكاد أن يكون" وشيكاً مع روسيا بهذا الصدد.

وقال الوزير للصحافيين على هامش اجتماع لمجلس الأمن الدولي برئاسة البرازيل "يجب أن نتأكد من حيازة ما يكفي من الديزل لقطاع الزراعة وللسائقين البرازيليين".

فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عقوبات على روسيا رداً على غزوها لأوكرانيا الذي بدأ في 24 شباط/فبراير، لكن دول عدة في العالم اختارت عدم تطبيقها، مما أدى إلى انقسام في الوحدة الدولية التي تسعى إليها واشنطن لعزل موسكو وإدانة الحرب.

وأشار الوزير إلى أن البرازيل "شريك استراتيجي" لروسيا التي تعتمد عليها بشكل كبير للتزود بالأسمدة.

وأوضح أنه لمواجهة المشكلة التي لا تنحصر في توفر النفط بقدر ما هو نقص التكرير مما أدى إلى انخفاض المخزون، فإن البرازيل "تسعى إلى تحقيق الأمن" من حيث الاستيراد و "روسيا هي واحدة" من هؤلاء الموردين الموثوق بهم.

وأمام ارتفاع أسعار الوقود وقرب الانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الأول/أكتوبر، أعلن جاير بولسونارو، المقرب من فلاديمير بوتين، الاثنين أنه على وشك إبرام اتفاق لشراء الديزل من روسيا، على الرغم من العقوبات الدولية.

خلال محادثة هاتفية مع نظيره الروسي في 26 حزيران/يونيو، حصل الرئيس البرازيلي على تعهد من روسيا بالمحافظة على مواصلة إيصال شحناتها من الأسمدة التي تحتاجها الدولة الزراعية العملاقة في أميركا الجنوبية.

وتستورد البرازيل التي تعد قوة زراعية عالمية أكثر من 80 في المئة من أسمدتها، وتأتي أكثر من 20 في المئة من هذه الأسمدة المستوردة من روسيا.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في اقتصاد