باريس: تضم منصات الموسيقى بالبث التدفقي حالياً نسخة واحدة من النشيد البريطاني "غاد سايف ذي كينغ" تم إنشادها أخيراً، وهي بصوت المغني وأستاذ الأوبرا الفرنسي أرنو كينتز (51 سنة) عام 2017.
وكان المغني الذي سبق أن أدّى النشيد الوطني الفرنسي "لا مارساييز" سنة 2016، يسجل "غاد سايف ذي كوين" بعد عام استجابة لطلب شركة "ميوزيغرام" للإنتاج الموسيقي ثم تراءت له فكرة إنشاد نسخة بديلة بعنوان "غاد سايف ذي كينغ".
وقال لوكالة فرانس برس "كانت هناك أصلاً نسخة من غاد سايف ذي كينغ (...) وكنّا نسمعها في الأفلام أحياناً، ثم قيل إن نسخة أخُرى منها ستُسجّل".
وجرى الاستماع إلى نسختي النشيد البريطاني الجديد، الأولى مع كلمات والثانية عبارة عن موسيقى فقط، 500 ألف مرة "حتى اليوم" عبر مختلف منصات البث التدفقي (سبوتيفاي، ديزر، ابل ميوزك...)، بالإضافة إلى أنّهما تُستخدمان في مقاطع فيديو عبر تيك توك.
حماسة مفاجئة
ولاقى النشيد الجديد حماسة مفاجئة عززتها مقالات صحافية بينها ما نشرته صحيفة "ذي غارديان" البريطانية، ولم يتوقع أرنو هذا النجاح وقال إنّ "ما يحصل ممتع"، معرباً عن سعادته في الوصول إلى فئة شابة من الجمهور.
وأضاف مبتسماً انّ هذا النجاح "يجعلني مسروراً لأن النشيد أتاح لهم أن يستمعوا إلى صوت ليسوا معتادين عليه"، مشيراً إلى أنّ هذا النوع الغنائي "يحتاج إلى الشباب".
ولم يسجّل المغني سوى المقطع الأول من النشيد وهو بحسب تعبيره "الأكثر شهرة، على غرار ما فعل في النشيد الفرنسي".
وفي الوقت الراهن، وحدها نسخة أرنو من نشيد "غاد سايف ذي كينغ" إلى جانب أخرى سُجلت سنة 1932 متوفرتان للاستخدامات التجارية.
وبدأت منذ وفاة الملكة إليزابيث الثانية بعض شركات التسجيل تغيّر أسماء نسخ النشيد المقدمة مع موسيقى فقط.
ودعت شبكة "بي بي سي" من جانبها الميزو-سوبرانو الاسكتلندية كاثرين جنكينز إلى تسجيل النشيد مع الكلمات، إلا أن هذه النسخة لم تُطرح بعد.