الرباط: نعى اتحاد كتاب المغرب الروائي والقاص المغربي محمد غرناط الدي وافته المنية الليلة الماضية، وذلك بعد صراع طويل مع المرض لم ينفع معه علاج.
والراحل غرناط من مواليد عام 1953 بإقليم بني ملال. حصل سنة 1989 على دبلوم الدراسات العليا في الأدب العربي من كلية الآداب الآداب والعلوم الإنسانية بفاس (جامعة محمد بن عبد الله)، امتهن التدريس بثانوية ابن رشد بنفس المدينة، كما عمل أستاذا جامعيا.
انضم الراحل غرناط إلى اتحاد كتاب المغرب سنة 1981، ويتوزع إنتاجه بين القصة القصيرة والرواية والمقالة النقدية.
من بين الإصدارات القصصية للفقيد: سفر في أودية ملغومة (1978) الصابة والجراد (1988) داء الذئب (1996) الحزام الكبير (2003) هدنة غير معلنة (2007) خلف السور (2012)، معابر الوهم (1014).. وصدر له في الرواية:متاع الأبكم (2001) دوائر الساحل (2006) حلم بين جبلين (2008) تحت ضوء الليل (2010) الأيام الباردة (2013.
وسيشيع جثمان الفقيد اليوم الأحد بعد صلاة الظهر بمسجد أبي بكر الصديق برياض ولاد مطاع ( المعروف بالمشروع)بفاس.