إيلاف من الرباط: بعد الإعلان عن إسم رئيسها المخرج المجري بيلا تار، في بيانٍ سابق، عممت اللجنة المنظمة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش لائحة بأسماء باقي أعضاء لجنة تحكيم الدورة السادسة عشرة، التي تُنظَم ما بين 2 و10 ديسمبر المقبل.
والجدير ذكره أنه جرت العادة أن تُسلمّ، في حفل اختتام مهرجان مراكش، أربع جوائز، هي الجائزة الكبرى (النجمة الذهبية) وجائزة لجنة التحكيم وجائزة أفضل دور رجالي وجائزة أفضل دور نسائي.
الأعضاء
وتضمت اللجنة بعضويتها، المخرج والمنتج الأرجنتيني ليساندرو ألونسو، المخرج وكاتب السيناريو الدانماركي بيلي أوغست، الممثل الأسترالي جاسون كلارك، الممثلة الكندية سوزان كليمون، المخرج وكاتب السيناريو الفرنسي برونو ديمون، الممثلة وكاتبة السيناريو الفرنسية _ الهندية كالكي كويتشلان، الممثلة المغربية فاطمة هراندي المشهورة بلقب "راوية"، والممثلة الإيطالية جاسمين ترينكا. علماً أن بعضهم ارتبط بعلاقة سابقة مع المهرجان المغربي، خاصة المخرج وكاتب السيناريو الدانماركي بيلي أوغست، الذي سبق أن نشط درساً في السينما، ضمن فقرة "ماستر كلاس"، خلال دورة 2014.
سيرة تار
وفضلاً عن تقديم أعضاء لجنة التحكيم، ببسط تجاربهم ومنجزهم السينمائي، استعرض البيان سيرة رئيسها، بيلا تار، باعتبار أنه "مخرج من زمنٍ أُعيد تشكيله من جديد، فنان منشغل على الدوام بالحالة الإنسانية، باحث عريق في الأسس التي ينبني عليها العالم، استطاع أن يشكل من خلال فيلموغرافيا تتكون من تسعة أفلام طويلة وأربعة أفلام قصيرة وفيلم تلفزيوني، عملاً جذرياً متبصراً يكتسي جمالاً فاتناً". كما استعاد البيان شهادات في حقه، لسينمائيين وإعلاميين متخصصين، ومن ذلك شهادة للمخرج الأميركي الشهير مارتن سكورسيزي، جاء فيها: "بيلا تار واحد من آخر المغامرين في عالم الفن السابع، أفلامه من قبيل "تانغو الشيطان" و"حصان تورينو" تعتبر تجارب سينمائية حقيقية تحلق بالمرء عالياً وتظل عالقة في ذاكرته. علمت أنه قرر التفرغ لتدريس السينما في المدرسة التي افتتحتها في سراييفو. أظن أن اختياره لرئاسة لجنة تحكيم مهرجان مراكش يعتبر قراراً صائباً".
تكريمات
يشار إلى أنه فضلاً عن أعضاء لجنة التحكيم، سبق لمنظمي مهرجان مراكش، الذي انطلق، في دورته الأولى، عام 2001، أن أعلنوا أن دورة 2016 ستكرِّم السينما الروسية. وسبق للمهرجان المغربي أن كرّم خلال دوراته الـ12 الأخيرة، السينما المغربية (2004)، والسينما الإسبانية (2005)، والسينما الإيطالية (2006)، والسينما المصرية (2007)، والسينما البريطانية (2008)، والسينما الكورية الجنوبية (2009)، والسينما الفرنسية (2010)، والسينما المكسيكية (2011)، والسينما الهندية (2012)، والسينما الاسكندنافية (2013)، والسينما اليابانية (2014)، ثم السينما الكندية (2015).