: آخر تحديث

ورقة نظام

2
1
2

ومضة على جهود تُبذل وإمكانيات تُسخَّر في خدمة المواطن والوطن، وهي الأولوية القصوى لقيادتنا -حفظها الله-، يتجلّى ذلك في وزارات عدة ومنها وزارة الصحة التي تُشكّل في جانبها الإنساني ركيزة أساسية، وتبذل جهوداً عظيمة قلّ نظيرها على المستوى العالمي.

لقد قدّمت الوزارة نظاماً إلكترونياً رائعاً عبر بوابة الصحة، يُعدّ خطوة متقدمة في تسهيل الوصول إلى الخدمات. غير أنّ غياب التنسيق بين التقارير الطبية، المستشفيات، والهيئات الصحية يجعلك تضع ورقة النظام تحت المجهر في زمن أصبحت فيه الشفافية مطلباً أساسياً، وخدمة المريض هي الأولوية، والجودة هي المقياس.

إن إغلاق بلاغ أو معاملة دون حلٍّ حقيقي يُضعف ثقة المستفيد، ويترك آثاراً سلبية، لا سيما على كبار السن ومن يجهلون التعامل مع التقنية. وهنا تبرز الحاجة إلى دمج التقنية بالإنسانية، بحيث يكون النظام الإلكتروني خادماً للإنسان لا عبئاً عليه، فتتكامل الرحلة العلاجية بلا انقطاعات أو عراقيل.

ورقة نظام.. بوصلتها الوطن، ورؤية قيادتنا العظيمة التي جعلت من المواطن أولوية كبرى ومحور كل إنجاز، لتؤكد أن كل تطوّر وتقدّم في هذا الوطن ينطلق من الإنسان ويعود إليه.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في كتَّاب إيلاف