دعونا نطوي عهد الصحوة الإسلامية بعد خسائر فادحة، ونقول "أهلاً" للصّحوة المدنيّة، التي بدأت الأخيرة عند غرق الأولى في وحل السّياسة وتفرغها في السيطرة وفرض الوصايا على المجتمع من منظور دُنيوي..
بعد أشهر من الإحتجاجات التي فشلت كل أساليب القمع الإيرانية في قمعها أو حتى التخفيف منها، بدأ نظام الملالي يبعث برسائل تهدئة من نوع مخالف لطبيعته وفلسفة عمله