: آخر تحديث
حصار ثلاثي من منتخب فرنسا الأول والمنتخب الأولمبي وريال مدريد

"صيف حارق" ينتظر مبابي.. يورو 2024 وحلم أولمبي وانطلاقة ملكية

12
12
10

باريس:  يعيش النجم الفرنسي كيليان مبابي حيرة كبيرة الصيف المقبل،  بين منتخب فرنسا الأول، والمنتخب الأولمبي، وكذلك فريقه (القادم) ريال مدريد، مما يجعله صيفاً حائراً، وقد يكون حارقاً للنجم الذي تتجه صوبه الأنظار دائماً

وتتراوح مشاعر الحيرة لدى مبابي، بين طموحه في الحصول على لقب يورو 2024 مع منتخب فرنسا لتثبيت أقدامه على طريق الأساطير في تاريخ المنتخب الأزرق، وبين المشاركة في أولمبياد باريس للتويج بذهبية الحلم الأولمبي، خاصة أن الدورة سوف تقام في باريس، حيث مسقط الرأس، ومدينة الأحلام بالنسبة له، وبين الإنطلاقة مع ريال مدريد (فريقه القادم) في بداية الموسم المقبل.

 

رأي ديشان

رأى مدرب المنتخب الفرنسي ديدييه ديشان أن فرص مشاركة كيليان مبابي في أولمبياد باريس الصيف المقبل "صعبة جداً"، نظراً لأنه سيكون قادماً مباشرة من المشاركة مع "الديوك" في نهائيات كأس أوروبا التي تستضيفها ألمانيا.

وقال ديشان الخميس "من الصعب جداً على الصعيدين النفسي والبدني المشاركة في مسابقتين مماثلتين متتاليتين خلال فصل الصيف من دون الحصول على أي عطلة".

وأشار ديشان الى أن بعض أعضاء تشكيلته التي ستشارك في كأس أوروبا مرشحون للتواجد في تشكيلة المنتخب الأولمبي التي سيختارها المدرب تييري هنري.

ومع ذلك، شدد ديشان على أن كأس أوروبا "تبقى الأولوية" وعلى ضرورة أن تكون أسماء اللاعبين الذين سيشاركون في الأولمبياد معروفة قبل البطولة القارية التي تنطلق في 14 حزيران (يونيو)، وذلك لأنه "لا نريد أي تدخل في استعداداتنا. لذلك، بمجرد أن نكون في معسكرنا التدريبي في كليرفونتان، يجب أن يكون واضحاً من سيذهب (الى الأولمبياد) ومن لن يذهب".

مبابي والحلم الأولمبي

وبات معلوماً أن نجم باريس سان جرمان مبابي، قائد منتخب فرنسا الأول، حريص جداً على تمثيل بلاده في الأولمبياد، الى جانب مهاجم أتلتيكو مدريد الإسباني أنطوان غريزمان.

لكن كأس أوروبا تختتم في 14 تموز (يوليو)، على أن تبدأ مسابقة كرة القدم الأولمبية في 24 تموز (يوليو).

وهذا الأمر يعني أنه لن يكون هناك وقت للراحة بينهما، على الأقل إذا وصلت فرنسا الى أدوار متقدمة في كأس أوروبا.

وكرة القدم للرجال في الألعاب الأولمبية الصيفية مخصصة للاعبين الذين تقل أعمارهم عن 23 عاماً، لكن يمكن لثلاثة لاعبين فوق هذا السن المشاركة أيضاً، ما يفتح الطريق أمام مبابي (25 عاماً) وغيره من النجوم الفرنسيين الكبار للمشاركة.

لكن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لا يلزم الأندية بتسريح اللاعبين للمشاركة في الأولمبياد، ما قد يزيد من تعقيد موقف مبابي الذي أعلم ناديه سان جرمان أنه سيرحل عنه عندما ينتهي عقده في نهاية هذا الموسم مع ترجيح أن يكون ريال مدريد الإسباني وجهته التالية.

موقف ريال مدريد

ومن المستبعد أن يكون فريقه الجديد (ر يال مدريد على الأرجح) مرتاحاً لفكرة مشاركته في الأولمبياد عوضاً عن الخلود للراحة قبل بدء التحضيرات للموسم الجديد، لاسيما أن نهائي مسابقة كرة القدم الأولمبية سيكون في العاشر من آب (أغسطس).

ويتولى هنري أسطورة فرنسا مسؤولية تدريب المنتخب الوطني ما دون 21 عاماً وسيشرف على الفريق في الألعاب الأولمبية، وهو أقرّ أن قرار وجود مبابي في الفريق ليس مرتبطاً به.

وقال هنري الخميس "أنا تحت رحمة نعم أو لا من النادي. وإذا وافقوا ثم قاموا بتغيير المدرب في هذه الأثناء، فمن سيعلم أني سأحظى به (مبابي في المنتخب الأولمبي)؟".


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في رياضة