بلغ الإنفاق المالي لنادي مانشستر يونايتد الإنكليزي 161 مليون يورو لتعزيز خط دفاعه خلال المواسم الأربعة الأخيرة بإبرامه 6 صفقات، على الرغم من أن الفريق يمتلك مدافعين أكفاء يصنفون ضمن أفضل المدافعين في "القارة العجوز ".
وكشفت تقرير لصحيفة "ماركا" الإسبانية أن المدافع السويدي فيكتور لينديلوف القادم من نادي بنفيكا البرتغالي لقاء 30 مليون يورو، قد أصبح سادس مدافع ينتدبه "اليونايتد " منذ الميركاتو الصيفي لعام 2014 ، حيث نجح من خلاله مدرب الفريق البرتغالي جوزيه مورينيو في خطف أحد أفضل وأبرز المدافعين المتألقين في الملاعب الأوروبية خلال منافسات الموسم المنصرم.
هذا وانتدب مورينيو أيضاً، لاعبًا ينشط في مركز قلب الدفاع منذ توليه مهام التدريب للفريق في صيف عام 2016 ، بتعاقده مع المدافع الإيفواري إريك بايلي من نادي فياريال الإسباني نظير 38 مليون يورو.
وكان المدرب السابق للفريق الهولندي لويس فان غال قد جلب 4 مدافعين لصفوف "اليونايتد"، ففي الميركاتو الصيفي لعام 2014 الذي أعقب تعيينه على رأس الإدارة الفنية لـ "الشياطين الحمر"، نجح الفني الهولندي في التعاقد مع كل من الأرجنتيني ماركوس روخو من نادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي مقابل 20 مليون يورو، وأيضاً الظهير الإنكليزي الشاب لوك شاو من نادي ساوثهامتون لقاء 37.5 مليون يورو، بالإضافة للهولندي دالي بليند من نادي أياكس أمستردام الهولندي نظير 17.5 مليون يورو، فيما أجرى صفقة جديدة في الانتقالات الصيفية من عام 2015 بتعاقده مع الظهير الإيطالي ماتيو دارميان من نادي تورينو الايطالي لقاء 18 مليون يورو.
ومن اللافت للنظر أن مانشستر يونايتد مستمر في الإنفاق على خطه الدفاعي على الرغم من أن الفريق أنهى خلال منافسات الموسم المنصرم في بطولة الدوري الممتاز بثنائي أفضل خط دفاع في المسابقة، بعدما تلقت شباكه 29 هدفاً، مقابل تلقي شباك توتنهام هوتسبير لـ 26هدفاً فقط ، بينما كان خط هجومه هو الأضعف بين الأندية السبعة الأولى في الترتيب العام النهائي للدوري بتسجيله لـ 54 هدفاً.