مانشستر يونايتد يتجاوز ليفربول كأكثر الأندية الإنكليزية تتويجًا بالألقاب

 وبفضل لقبه الجديد، فك اليونايتد الشراكة التي كانت تجمعه بغريمه ليفربول في الصدارة، بعدما رفع "الشياطين الحمر" رصيدهم إلى 45 لقبًا محليًا ودوليًا، وبفارق لقب واحد عن "الريدز"، الذي يمتلك في خزينته 44 لقبًا نالها على الصعيدين المحلي والخارجي.

 

وبإحرازه كأس الدوري الأوروبي، أصبح مانشستر يونايتد يمتلك في خزينته ألقاب كافة الاستحقاقات المحلية والدولية، إذ تتوزع ألقابه الـ 45 على الدوري الإنكليزي وكأس الاتحاد وكأس الرابطة والدرع الخيرية التي تعتبر السوبر على الصعيد المحلي، أما على الصعيد القاري فتوّج بلقب دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي وأبطال الكؤوس والسوبر الأوروبي، فيما حقق كأس العالم للأندية على الصعيد الدولي.

 

وظلت خزائن "الآنفيلد رود" أثقل من خزائن "الأولدترافورد " حتى بداية التسعينات نتيجة تألق ليفربول في السبعينات والثمانينات من القرن المنصرم سواء في البطولات المحلية أو القارية بعدما فرض هيمنته على مختلف المنصات، غير أن نتائجه تراجعت منذ إنطلاق نسخة الدوري الممتاز في بداية التسعينات، مقابل صعود صاروخي لمانشستر يونايتد بقيادة المدرب الاسكتلندي السير أليكس فيرغسون، الذي قاده لفرض سيطرة على الملاعب المحلية، قبل أن تمتد إلى الملاعب الأوروبية بفوزه بلقب دوري أبطال أوروبا مرتين فضلاً عن لقب كأس أبطال كؤوس أوروبا ، قبل أن يأتي البرتغالي جوزيه مورينيو ليحرز معه لقب الدوري الأوروبي، إضافة إلى تحقيق الفريق لـ 13 لقبًا لبطولة "البريميرليغ". 

 

وكان بإمكان "اليونايتد" أن يتجاوز "الريدز" في السنوات الثلاث الأخيرة، لولا فترة الفراغ التي عرفها النادي عقب اعتزال السير فيرغسون في عام 2013 ، إذ اكتفى بالحصول على كأس الاتحاد وكأس الرابطة والدرع الخيرية ثم أخيراً الدوري الأوروبي.

 

ويبقى ناديا مانشستر يونايتد وليفربول بعيدين في الصدارة عن بقية الأندية الإنكليزية، حيث يُعد أقرب نادٍ إليهما هو نادي أرسنال الذي يمتلك في خزائنه 29 لقباً، يليه نادي تشيلسي برصيد 23 لقباً، ثم نادي استون فيلا الذي ينشط في مسابقة " البريميرشيب" بـ 21 لقبًا، ثم نادي توتنهام هوتسبير بـ 17 لقباً، وأخيراً نادي إيفرتون بـ 15 لقباً.