حظي منتخب ذوي الاحتياجات الخاصة التونسي المتوج بـ19 ميدالية في الالعاب البارالمبية التي اقيمت من 7 الى 18 سبتمبر/أيلول الحالي في ريو دي جانيرو بالبرازيل، باستقبال رسمي وشعبي عند عودته الاربعاء الى تونس.
واستقبل رئيس الحكومة يوسف الشاهد واعضاء من حكومته وجماهير غفيرة المنتخب التونسي بمطار تونس/قرطاج الدولي.
وعُلقت في بهو المطار لافتة كبيرة كُتب عليها "مرحبا بأبطال تونس".
وخطب الشاهد في اعضاء المنتخب قائلا "جئت خصيصا لأقول لكم ان تونس فخورة بكم، انتم مفخرة وقدوة لتونس لانكم حققتم نجاحات كبيرة (...) بامكانيات مادية بسيطة، ولكن بعزيمة وارادة قوية تجاوزت كل الحدود".
وأضاف "انتم أظهرتم المنهج الذي يلزم ان يتبعه التونسيون (..) بفضل الارادة والعزيمة القوية يمكن ان نتجاوز كل الحدود".
وأحرز المنتخب التونسي الذي يضم 31 رياضيا في العاب القوى 19 ميدالية (7 ذهبية و6 فضية و6 برونزية) في الالعاب البارالمبية.
وأعلنت الحكومة اليوم الاربعاء في بيان "قرّر رئيس الحكومة إنهاء التمييز ضدّ الرياضيين البارالمبيين، وإقرار المساواة بينهم وبين الرياضيين الأولمبيين في ما يتعلّق بمبالغ منح (مكافآت) نتائج الألعاب الأولمبية".
وكانت وسائل اعلام محلية طالبت الحكومة بمنح منتخب ذوي الاحتياجات الخاصة نفس قيمة المكافآت المالية المخصصة للمتوجين في الاولمبياد لأنه "حقق ما عجز عنه الرياضيون العاديون في أولمبياد ريو 2016" (ثلاث ميداليات برونزية).
وهذه المكافآت هي 100 الف دينار (45 الف يورو) للميدالية الذهبية و50 الف دينار (22 الف يورو) للميدالية الفضية و25 الف دينار (11 الف يورو) للميدالية البرونزية، وفق صحف محلية.
وتقام الالعاب البارالمبية مرة واحدة كل اربع سنوات، وهي تعني الرياضيين ذوي الاحتياجات الخاصة، وقد تغيرت تدريجيا منذ ولوجها عالم الأولمبياد عام 1948، واخذت حيزا كبيرا من الاهتمام في العقدين الماضيين.