احتفلت الصحف العالمية بتتويج المنتخب البرتغالي على عرش القارة العجوز، بعد الفوز بلقب أمم أوروبا "يورو 2106" على حساب أصحاب الأرض منتخب فرنسا، وهو اللقب الأول للمنتخب الملقب ببرازيل أوروبا ليس على مستوى البطولة القارية فحسب، بل هو مجد البرتغال الأول مونيالياً وقارياً.
فيما بكت صحافة فرنسا على أطلال الحلم الضائع الذي كان في متناول منتخب "الديوك"، ولكن الساحرة كان لها رأي آخر فابتسمت لمنتخب رونالدو بعد 12 عاماً من النهائي الشهير الذي شهد سقوط البرتغال على أرضها وبين جماهيرها في النهائي الشهير على يد اليونان، وخسرت فرنسا فرصة تاريخية لمعادلة ألمانيا وأسبانيا ولكل منهما 3 ألقاب قارية.
أوروبا لنا
في البرتغال تسابقت الصحف في إظهار مشاعر الزهو والفخر، حيث عنونت صحيفة "ببليكو": "10 يوليو يوم برتغالي"، أي أن هذا اليوم سيظل تاريخياً لكل برتغالي، أما صحيفة ريكود المتخصصة في الرياضة فقالت "ملحمة"، في حين عنونت صحيفة "آبولا" الكروية "الفخر للبرتغال"، وأشارت صحيفة "كوريو دا مانها" على صدر غلافها إلى أن أوروبا أصبحت تحت سيطرة البرتغال، فعنونت "نحن الأبطال، وأوروبا لنا"، ووصفت صحيفة "أو جوغو" ما حققه رفاق رونالدو بأنه "مجد أبدي".
حلم ضائع
على الجانب الآخر، بدت الصورة قاتمة، فقد استبق الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند المباراة النهائية بتصريح قال فيه إن الأمة الفرنسية سوف تصبح أفضل حالاً من الناحية المعنوية في حال فاز المنتخب ببطولة أمم أوروبا، وحرص هولاند على حضور النهائي، ولكنه لم يحظَ بفرصة الإحتفال بلحظات المجد، فقد ذهب اللقب للبرتغال، مما دفع صحيفة "ليكيب" إلى أن تصف ما حدث بأنه صدمة، أما صحيفة "صوت الشمال" فعنونت "الحلم الضائع"، ونشرت صورة لفتاة فرنسية رسمت علم الوطن على وجهها، وهي تبكي ضياع الحلم، حيث اختلطت الدموع بألوان علم الوطن.
تعاطف أوروبي
وبعيداً عن صحافة المنتصر وعناوين المنكسر، فقد احتفلت الصحافة الأوروبية بالمجد البرتغالي الكبير، حيث قالت صحيفة ماركا الإسبانية "إنها الحقيقة.. لم يعد حلماً يا برتغال"، وفي إيطاليا عنونت صحيفة "كورييري ديلو سبورت" "المذهب البرتغالي" فاكتفت بكلمة "بورتوجاليزمو"، في حين قالت صحيفة جازيتا ديلو سبورت "بورتو بيلو" أي البرتغال الجميلة.
شاهد الصور: