: آخر تحديث

سُدى

66
63
66

مثل من يحاول إمساك الماء بكلتا يديه، ولا يَعْلَق به غير البلل.. 

‏هكذا يفعل من يحاول  إرضاء كل من حوله!
 

‏يسعى إلى إرضاء الآخرين على حساب ذاته، ويرضيهم ولا يكترثون بمرضاته!

‏إنه الأضعف باعترافه، والأقل بإقراره،

‏فكيف يسمو بهمته من يوماً وهو تابع لا متبوع، ورافع لا مرفوع!

وأهم من ذلك أن سعيه إلى إرضاء الناس سعي ضائع، فلن يرضوا أبدا لا عنه ولا عن سعيه، 

‏وإن رضيت فئة سخطت أخرى.

‏خير من ذلك أن نفعل ما يُرضي الله، ثم ذواتنا وخاصّتنا، فإن رضي الناس فحسن، وإن لم يرضوا فما نحن عليهم بوكلاء.

 

 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في