: آخر تحديث

«صالح المحمدي».. ضربة معلم

3
3
4

سامي المغامسي

- رياضة المدينة المنورة عانت كثيراً في السنوات الأخيرة، ودخلت في متاهات في الفوضى والمصالح الخاصة التي أثرت عليها كثيراً، بسبب الدخلاء على الرياضة، وكانت قصة جداً حزينة، وشهدت تراجعاً بشكل مخيف. أبطال تلك القصة العجيبة والغريبة ليس لهم علاقة كلياً بالرياضة إطلاقاً، ولم تتعرف عليهم جماهير المدينة إلا عند ترشحهم للإدارة.

- شهدت الفترة السابقة قرارات تاريخية من وزارة الرياضة بإذن الله تكون بوابة العبور والعودة مجدداً لتوهج رياضة المدينة التي تسبب (الدخلاء) بتلك النكسة والتاريخ الرياضي يدوِّن الأحداث الرياضية.

- قرار خصخصة نادي الأنصار من وزارة الرياضة قفزة تاريخية، الذي استقرت ملكيته على شركة «عودة البلادي وأبناؤه» بعد استكمال الإجراءات النظامية وتأسيس شركة النادي رسمياً.

- نادي الأنصار، الذي شهد منذ تخصيصه حراكاً رياضياً كبيراً يتمثل في تطوير المنشآت الرياضية وتطوير البنية التحتية والمرافق الرياضية لتحسين جودة العمل، والعمل على أرضية صلبة، ورفع مستوى الاحترافية، وجذب الكفاءات الإدارية والفنية المتخصصة.

- التعاقد مع المدرب الوطني صالح المحمدي (ضربة معلم)، الذي يعتبر من أفضل المدربين المحليين، وبعقد يمتد إلى ثلاث سنوات، يؤكد أن القائمين على النادي يفكرون ويخططون بشكل صحيح، ويعملون لتقديم نادي الأنصار بثوب جديد. (المحمدي) الذي يملك الخبرة والمعرفة اللتين تمكنانه من التعاقد مع لاعبين محليين، ووضع خطة إستراتيجية ستحقق الأهداف التي يتطلع لها محبوه.

- تعيين بندر الأحمدي مديراً رياضياً لنادي الأنصار يمثل خطوة جيدة، الذي يمتلك خبرة واسعة في الرياضة السعودية، وبالتأكيد سيحتاج إلى فريق عمل كبير لبناء النادي رياضياً في كافة الألعاب الرياضية، خاصة كرة السلة التي تعاني الأمرين بسبب وجوده في دوري الدرجة الأولى.

- جماهير المدينة لن تستعجل وتطلب المستحيل في فترة قصيرة؛ لأنها تدرك أن البناء والترميم والتطوير ستأخذ وقتاً ليس قصيراً، متفائلين إلى حد كبير بأن تعود رياضة المدينة إلى الواجهة والتوهج من جديد، وإعادة البسمة والفرح لرياضة المنطقة بعد سنوات عجاف طويلة بسبب بعض المتسلطين والمنتفعين الذين عانت منهم أندية المدينة.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد