أحمد محمد الشحي
إن من أعظم نِعم الله تعالى على الإنسان نعمة الأمن والاستقرار في الأوطان، هذه النعمة التي تمثل ركيزة جوهرية في حياته اليومية، ففي ضوئها يطمئن الإنسان على نفسه وأهله، ويواصل تحقيق مصالحه وأمور معاشه باطمئنان وهناء، ماضياً في مسيرته، مستمتعاً بأمان حاضره.
وفي دولة الإمارات تتجلى هذه المعاني البديعة في أبهى تجلياتها، لتصبح واحة للأمن والاستقرار، ومأوى للتنمية والازدهار، وبلد السعادة التي يقصدها الناس من كل حدب وصوب، لينعموا فيها بهذه المقومات الراقية.
إن هذا الواقع المشرق لهو نتاج جهود متواصلة وعناية فائقة من قيادتنا الحكيمة، التي أدركت أن تحقيق الأمن والاستقرار ركيزة أساسية لبناء حاضر مزدهر ومستقبل واعد، وأن سعادة الإنسان وتهيئة البيئة الحياتية الكريمة له أولوية قصوى.
وإن من أوجب ما ينبغي تجاه هذه النعمة الكبيرة أن يستحضرها الإنسان في قلبه وعقله، وينظر إليها بعين الشهود والامتنان، شاكراً الله تعالى عليها، مقدراً جهود القيادة الحكيمة في توفيرها، عالماً بقيمتها، وخطر فقدانها.
ومن واجبنا تجاه هذه النعم أن نرد الجميل للوطن والقيادة الحكيمة، فإن قصة الأمن في الإمارات قصة قيادة أبوية رحيمة، قصة حكام وضعوا راحة شعبهم همهم الأول، وسعوا إلى سعادتهم بكل ما يستطيعون.
لقد استطاعت دولة الإمارات أن تقدم للعالم نموذجاً فريداً ملهماً في تعزيز الأمن والاستقرار، وبناء بيئة تكرس الأمل وتبث السكينة في النفوس، لتظل بمدنها كافة واحة مستدامة للاستقرار، وبلد السعادة لكل من يعيش عليها.