: آخر تحديث

ليس نجيباً!

3
3
3

جمعتني العديد من اللقاءات الجميلة في خليجي زين للاعبين القدامى والذي اقيم في الكويت مطلع العام الحالي وكم كانت الروح جميلة والأجواء غاية في الروعة وهو ما يعكس حالة الود والعشق التي تجمع الرياضين خصوصا في دول الخليج العربي وخصوصا في زمن الكرة الجميلة، ودائما ما كان حديث الذكريات بين نجوم الخليج القدامى مشوقا وجميلا خلال تلك النسخة على وعد بلقاءات مماثلة في بلدان الخليج خلال الدورات المقبلة.

تذكرت خليجي زين في الكويت على وقع حديث الإعلامي محمد نجيب والذي أتحفنا بتصريح جانبه الصواب عن تفويت الكويت مباراة السعودية في خليجي 12 من اجل إقصاء المنتخب الإماراتي وإبعاده عن المنافسة على لقب تلك البطولة، وعلى حد قول نجيب ان هناك تحقيقا تم فتحه في الكويت انذاك بسبب هذه الواقعة في مجلس الامة.

كلمات نجيب المتلفزة أثارت حفيظة من عاصروا الواقعة امثال الإعلامي الكويتي جابر نصار والذي بين ان الأزرق الكويتي خاض المباراة بكل قوة في حدود اللاعبين المتاحين في وقتها نظرا لإقصاء 5 لاعبين وقتها بسبب تجاوزات ادارية وخروج اللاعبين من المعسكر التدريبي من دون اذن، كذلك قال حارس منتخب الكويت خالد الفضلي انه وبصفته احد اللاعبين المشاركين في المباراة التي تحدث عنها نجيب بأن كلام اي نجيب غير صحيح بتاتاً وان الكويت خاضت المباراة بجدية وبرغبةً في الخروج بنتيجة ايجابية خصوصا ان الديربي الكويتي السعودي بطولة خاصة بين الشقيقين، واشار ان واتهامات نجيب التي سبق وتطرق لها بشكل مباشر وغير مباشر ويعيدها بعد ثلاثين عاما تدل على….!

اجمالا في هذا الجانب ليت نجيب كان نجيبا وتحدث بعقلانية وشفافية واعطى المنتخبين الكويتي والسعودي حقهما كونهما في هذه الأعوام كان فرسا الرهان في بطولات الخليج فمن ينسى جاسم يعقوب، وفتحي كميل، وعبدالعزيز العنبري، وماجد عبدالله، ليتك كنت متصفا يا نجيب بعيدا عن محاولات الاثارة التي تحاول ان تضفيها على حديث اكل الزمان عليه وشرب!.

الهلال فخر لعشاقه

دائما ما يثبت الهلال انه فخر لكل عشاق هذا الكيان فبعودة الامير نواف بن سعد لرئاسة النادي وهو اهل لهذا المكان، والخروج الراقي لفهد بن نافل، اثبت ابناء الزعيم ان الكل يذوب من أجل هذا الكيان بعيدا عن المكاسب الشخصية ومن مبدأ ان المنصب تكيف وليس تشريف فمن يقود زعيم اسيا قدره ان يعمل ليلا ونهارا من دون كلل او ملل.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد