: آخر تحديث

الفخر بقيادتنا

2
1
2

على مدى نحو عقد من الزمان، قدم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز نفسه قائداً مُلهماً لأبناء شعبه، بعدما أصبح بالنسبة لهم، قدوةً يقتدون بها في الشكل والمضمون، هذا التقديم لم يأتِ من فراغ، وإنما من صفات حسنة كثيرة، تسلح بها سموه، كان أبرزها الجمع بين حكمة الكبار، وحماس الشباب، ومزج هذا الخليط في ثوب من الوقار والثقة في النفس، الأمر الذي انعكس إيجاباً على سمعة المملكة ومستقبلها، ودفعها لتتقدم إلى الأمام بوتيرة مُذهلة، تحت مظلة رؤية 2030، التي قادت البلاد إلى مصاف الدول المتطورة، في مشهد استثنائي، أشاد به الملايين حول العالم، وهم يرون أبناء المملكة يرسمون ملامح مستقبل وطنهم، بالطريقة التي تُرضيهم وتُرضي طموح القيادة والشعب.

قدرة ولي العهد في تنفيذ مهام مسؤولياته، دفع سموه لاستثمار مزايا المجتمع السعودي، في مراحل النهوض والارتقاء بالوطن، وترتيب الأولويات، وكانت أبرز تلك المزايا، أن نحو 70 % من أفراد المجتمع السعودي من فئة الشباب، الذين يملؤهم الطموح والأمل في صناعة غدٍ أفضل، يتماشى مع تفكيرهم وتطلعاتهم، فكان سموه خير من يمثلهم.. بعدما أدرك طبيعة احتياجاتهم، وسعى جاهداً إلى تحقيق أحلامهم على أرض الواقع، الأمر الذي أكسب سموه لقب «المُلهم».

مشهد اقتداء الشباب بسمو ولي العهد والإعجاب به، زاد من تأثير سموه الكبير عليهم، ويظهر هذا التأثر في محاكاة كل تفاصيل الأمير الشاب، الذي صنع لنفسه هالة من الوقار والهيبة، التي بات معها سموه يصدر صورةً مشرفةً للقائد الشاب، صاحب الكاريزما الاستثنائية، هذا التأثير دفع مئات الآلاف من السعوديين إلى اعتماد صورة تطبيق «واتساب» الخاصة بسموه، في حساباتهم الشخصية، وحركت رمزية مكونات الصورة من النخلة والسيفين، وجدان السعوديين، وأغرقتهم في شعور أصيل، عنوانه «الانتماء التام لهذا الوطن وقيادته الرشيدة، والفخر بهما».

ما سبق، يُعيدنا إلى حجم الثقة الكاملة التي أبداها الأمير محمد بن سلمان في إمكانات الشباب السعودي من الجنسين، والرهان على قدراتهم الشخصية والعلمية، للنهوض بالوطن، من خلال توليهم مهام تنفيذ خطط الرؤية وبرامجها المختلفة، وترجمة التطلعات والأحلام إلى واقع ملموس، من بوابة الابتكارات والاختراعات الجديدة، القادرة على اختزال الوقت والجهد، في مسيرة بناء المملكة الحديثة، وكانت فئة الشباب على قدر المسؤولية المُلقاة عليهم، ونجحوا في إعادة رسم الوطن، والوصول به إلى أبعد نقطة من التقدم والنمو والازدهار.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد