: آخر تحديث

حقيقة ماتياس

5
4
5

أحمد الشمراني

لا أرى مشكلة في أن أضع مدرب الأهلي ضمن باقة الأوائل، فهو أي ماتياس (بيض الوجه وما قصر)، ولست ضد استمراره، لكنني ضد أن يكون اسمه قبل الكيان، فهنا أقول لا، فمن يفعل ذلك لأي سبب هو أصغر من أن ننظر له.

الكيان هو الذي يجب أن يكون أولاً وعاشراً وليس مدرباً أو إدارياً أو لاعباً، أليس كذلك؟

في المفاوضات مد وجزر، وكل طرف يلعب على مصالحه، لكن هذه المفاوضات لها أخلاقيات يجب أن تُحترم.

التسريب من أي طرف (خيانة) أو هكذا أعتقد.

ولا خوف عندي على الأهلي وشركة الأهلي، بل الخوف من ماتياس الذي يعيش حالة ارتباك بين ما يريده وبين فريق عمله، الذي بعد أن اطلعت على بعض تفاصيله أيقنت بل تأكدت أن التمديد لماتياس تحت أي ظرف لن يخدم الأهلي طالما خرج من الملعب، ومن يخرج من الملعب صعب جداً يعود أو يستعيد ثقة الآخرين فيه.

المطالبة بالاستمرار ليست مشكلة فهذا سبقتكم عليه، ولكن بطريقتي وليس طريقتكم.

قد يستمر نعم، ففي عقده بقي عام، لكن أن أمدد له يجب أن يصحح مساره، مع أنني أشك، فما أراه خارج نطاق المعقول، ولن أقول في فمي ماء طالما الأهلي هدفي.

ماتياس بكل أسف وأقولها بصوت عالٍ أصبح كرة نار في يد من، لا أعلم، لكنني أعلم أن استمراره وسط هذا الصخب والتحريض والحرب عنه بالوكالة لا يخدم الأهلي الذي يجب ألا يتحول إلى ساحة صراع هو الضحية فيها.

سجلوا عندكم واحفظوها.. ماتياس إن استمر وهو مشغول بخارج الملعب وتأثيراته عليه سيعيد لنا بعض الكوارث التي حدثت الموسم الماضي في الدوري والكأس، وربما بشكل أكثر ألماً.

فكروا في الأهلي وابعدوا عنه الشك بتكريس لليقين.

أخيراً؛ الشتم ليس رأياً

التحريض ليس نقداً

الاتهام يحتاج قرائن

النقد صفحة بيضاء اكتب من خلالها وعليها ما تريد.

الذهاب للشخص وترك عمله بتجاوز لفظي ماذا يسمى.

حرية الرأي مكفولة للجميع بشرط ألا تمس الأشخاص.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد