: آخر تحديث

متى تُغمد السيوف في لبنان؟

4
3
3

محمد الرميحي

وأيضاً في ليلة عيد الأضحى، كنت قد سكنت في أحد فنادق العاصمة، وإذا بوابل من النيران تشتعل في العاصمة تقريباً في كل مكان، فهمت أن تلك الليلة كانت تصادف ليلة عيد الأضحى، وتصادف أيضاً عيد مار مارون لدى الطائفة المسيحية، فأخذ الجميع يعلن عن فرحته بـ (الطريقة اللبنانية)!! إطلاق (المدافع وقتها)!! قضيت ليلة ليس فوق السرير، ولكن تحته، تحسباً للأسوأ، ليلة عيد الأضحى منذ أيام، ذكرتني بذلك، وإن كانت النيران هذه المرة ليست من الداخل، بل من صلف الجار!! وعناد المجاور!!!

ولا شك أن الحكومة الحالية، ورئيس الجمهورية الحالي، يعملون بدأب بذلك التوجه، ولكن المعضلة هنا، هي إقناع الطرف الآخر، بأن يكون شريكاً إيجابياً في بناء هذا البلد الجميل، وألا يكون شريكاً مناكفاً.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد