: آخر تحديث

المسؤول بين المغتر والمفرع!

1
2
1

حمد الحمد

هناك أمور لا نحتاج أن نضع لها قانوناً أو نظاماً، كونها من أدبيات المظهر وطبيعة العمل، لكن في حالات يفترض أن يتدخل صاحب العمل ويضع (كوداً) أو نظاماً للزي.

هنا قد يسأل سائل، هل تعني أن الجهات الرسمية أو حتى الأهلية ان تتدخل في حياة الإنسان أو الموظف أو العامل وتتدخل في حريته وقد خلق حراً، وتلزمه بشروط للملبس؟

هذا الموضوع كان يشغلني أخيراً، مثلاً تدخل في وزارة، أو جهة حكومية ويمر عليك شاب هو محترم ومؤدب، لكن تعتقد أنه مراسل أو مراجع، فهو يلبس دشداشة ومفرعاً بمعنى كاشف الرأس بلا غترة ولا طاقية ولا عقال أو يلبس الـ«كاب»، وتكتشف أنه هو المسؤول الذي سينجز معاملتك وله مكتب، سؤال هل يجوز لأي موظف أن يبدو في هكذا مظهر حيث لا تعرف الموظف من المراجع، بعض الملابس تلبسها خارج العمل هذه حريتك، لكن داخل العمل له احترام ومكانة.

كنت أعمل في مؤسسة مصرفية، وكان هناك في النظام شرط لأي موظف إما أن يلبس الزي الوطني كاملاً، دشداشة وغترة وعقالاً، أو يلبس ملابس إفرنجية بنطالاً وقميصاً وربطة عنق، غير ذلك غير لائق لجو العمل.

السؤال هل ما تلبسه في الشاليه وأنت (منشكح) أو في الجاخور أو حتى في منزلك أو في الديوانية مع الربع، يكون مناسباً أن تظهر به داخل العمل...؟ اعتقد لا... يفترض أن تعي ذلك، من دون أن يخبرك أحد.

عموماً اطرح هذا الموضوع، ولا أعرف هل أنا محق أم لا!


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.