: آخر تحديث

لماذا اختاروه شخصية العام!

4
4
4

أحمد المغلوث

كنت كتبت الأسبوع قبل الماضي في زاويتي رذاذ هنا في الجزيرة تحت عنوان «لماذا احببناه» عن سيدي سمو ولي عهدنا المحبوب وكيف بات مشرقا كقائد ومسؤول كبير في عالمنا العربي حظى بمحبة الملايين من مواطنين ومقيمين في وطننا الحبيب وحتى العالم.

وقبل أيام اختار الموقع العالمي الروسي RT شخصية العام سمو ولي عهدنا المحبوب عراب الرؤية المتجددة بالعطاء ولاشك أن اختيار سموه حفظه الله جاء نتيجة لتصويت بمعايير دقيقة من خلال الموقع الشهير وحسب ما جاء في الموقع فسموه حسب ما أعلنته شبكة RT الروسية الناطقة بالعربية فوز صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء بلقب الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيراً لعام 2025م للسنة الرابعة وحصد سموه بارك الله فيه 16.998صوتا من إجمالي 31.166 مشاركا في الاستطلاع المباشر.

وبهذا الفوز الذي أسعد الملايين من المواطنين والمقيمين بالمملكة وحتى الدول الخليجية والعربية والإسلامية بل وحتى العالم. فلاعجب أن هذا الفوز نشر الفرح والبهجة هنا وهناك وهاهي مواقع التواصل الاجتماعي وغير ذلك من الوكالات الإخبارية واالمواقع العالمية تتناقل الخبر المفرح وراحت الحسابات الخاصة والعامة تتناقل هذا الخبر السار بسرعة مدهشة، خاصة وأن الأخبار وما يحدث في هذا الزمن المتطور والمتجدد باتت تشاهد لحظة بلحظة من خلال باث سريعاً ومباشراً وفاعلاً من خلال التقنية فالهاتف بات بين ايادي كل الناس. ولا شيء يسعد المواطن وفي كل الأوقات سوى أن يرى قيادته العظيمة ووطنه في المقام الرفيع الذي اختارها الله لها. قيادة حكيمة حصيفة تعمل ليل نهار لا من أجل الوطن ومواطنيه فحسب وإنما من أجل خدمة الاسلام والمسلمين بل إنها تسارع لتقديم «فزعتها» لمن يحتاجها خلال الحروب والكوارث والحلات الإنسانية وجميعنا شاهد تلك العديد من الجسور المتواصلة من المساعدات الجوية والبرية والبحرية هذا في المجمل ولو أردنا أن نشير بالتفاصيل الدقيقة كم ضخت بلادنا من المليارات شاملة قيمة هذه المساعدات فسوف نحتاج لمجلدات لرصد هذا المليارت التي ساهمت في دعم دول شقيقة عربية وإسلامية. وقياددتنا الحكيمة تحظى دائما بتقديردول العالم فهي من دول G20 وبالتالي وجودها في هذا المجموعة العالمية والمتميزة جعل لقيادتها مكانة خاصة و تميزا.

ولاشك أن كل فعل له ردة فعل، كما يقول العلماء والخبراء في هذه الحياة. لكن افعال واعمال الوطن وقيادته فاقت الوصف وتجاوزت حدود التعبير المختلفة. فلا عجب، أن الذين صوتوا له واختاروه ورشحوه لشخصية العام يعلمون جيداً أنه الأجدر والأفضل. فبضل الله وبركته لقد حققوا لولي عهدنا هذا الفوز والاختيار فهم يعلمون ويتابعون بشغف ما قام به من أفعال وأنحازات عظيمة وفي العديد من المجالات الوطنية والحيوية والتنموية وكذلك السياسية لا على مستوى الوطن والخليج وأمة العربية وإنما على مستوى العالم، فكان أبو سلمان مبادرا ومتعاونا مع الدول الشقيقة والصديقة بل سعى حثيثا لمعالجة الكثير من القضايا التي تعاني منها دول المنطقة، وماذا بعد النجاح الذي يحققه سموه يوميا داخل الوطن وخارجه أدى إلى شعور كل إنسان منصف ومحب للسلام في الوطن العربي أو العالم يشعر بتقدير كبير لولي هدنا المحوب. هذه المحبة والتقدير حفزهم على التصويت له شخصية العام ليس العام الماضي وإنما خلال السنوات الأربع الماضية..

هل هناك تقدير أكثر من ذلك.. لا أعتقد أن هناك من هو أكثر تميزاً وجدارة لنيل هذا الفوز الكبير لقائد عربي واستثنائي. بارك الله فيه وألف ألف مبروك.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد