عماد الدين أديب
التحدي الداخلي الرئيسي للرئيس الجديد العائد إلى البيت الأبيض للمرة الأخيرة دونالد ترامب هو التحدي الاقتصادي.
التحدي الرئيسي الذي استخدمه ترامب والوعد الأهم هو تحسين الحياة.
اتهم ترامب في حملته الرئاسية إدارة بايدن والحزب الديمقراطي في التسبب في ارتفاع التضخم، وزيادة البطالة واستحالة مواجهة طبقات عديدة ارتفاع تكاليف المستلزمات الغذائية الأساسية، وأسعار وقود السيارات، وارتفاع فوائد أقساط المنازل.
وعد ترامب قاعدته الانتخابية بأنه سوف يتمكن من تحسين أحوال الحياة، وضغط أسعار السلع الأساسية أو تخفيض التضخم والدفاع القوي عبر إجراءات حمائية جريئة عن الصناعة الوطنية الأمريكية مما يوفر فرص عمل جديدة.وتترك إدارة بايدن الحكم بعد أيام وهناك صعوبات حقيقية للطبقات الشعبية في مواجهة تكاليف الحياة.
وتترك هذه الإدارة الحكم وهي قد ألحقت أكبر قدر من الضرر بأصحاب رؤوس الأموال الكبرى والشركات العملاقة بعد ما أرهقتها بالضرائب والرسوم الإضافية.
منذ ساعات صدر تقرير أخير يعبر عن إخفاق إدارة بايدن في تحسين مناخ المال والأعمال.
صدر تقرير حكومي يفيد بقيام 686 شركة أمريكية كبرى بطلبات إعلان إفلاسها خلال عام 2024 بزيادة عدد حالات الإفلاس بنسبة 8% عن عام 2023.
وفسرت كل هذه الشركات أسباب طلب إعلان الإفلاس لارتفاع أسعار الفائدة في عهد إدارة بايدن وتراجع طلب المستهلكين بسبب تراجع الأداء الاقتصادي.
من هنا تصبح مهمة ترامب الداخلية الأولى في أول مئة يوم هي محاولات إنعاش الاقتصاد الأمريكي ودعم الطبقات والشرائح التي أوصلته إلى الحكم بأغلبية غير مسبوقة.