: آخر تحديث

... حتى لا تهاجمنا الذئاب!

10
9
6

وليد إبراهيم الأحمد

الغريب في حرب الإبادة الإسرائيلية المعلنة على قطاع غزة أن معظم الدول الأوروبية التي تدعم الكيان الصهيوني تطالبه اليوم بوقف الحرب!

والولايات المتحدة هي الأخرى تتزعمهم في هذا التوجه باتجاه إيقاف العدوان رغم ظهور الخلافات الأميركية الإسرائيلية (بحسب الظاهر) حول التعاطي مع هذه الحرب، إلا أن واشنطن لم تتوقف عن دعم تل أبيب باتفاق كلي من الديمقراطيين والجمهوريين!

 

إسرائيل لن تلقي سلاح الإرهاب وستستمر في الإبادة الجماعية وضرب المستشفيات الطبية والنازحين الفلسطينيين طالما استمر الدعم الأميركي الأوروبي.

وبوصول دونالد ترامب، مجدداً إلى البيت الأبيض لن تشهد القضية الفلسطينية أي تقدم بل ستتوسع المستوطنات وسيهجر الأهالي إلى خارج أراضيهم وستدفع واشنطن باتجاه إلغاء شيء اسمه فلسطين!

ومازال الكيان الصهيوني يسطر اسمه بأحرف من نور كأول رئيس أميركي شجاع ينقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى حي ارنونا، في القدس في 14 مايو من العام 2018، بعد أن اعترفت قبل ذلك إدارة الرئيس ترامب رسمياً بالقدس عاصمة لإسرائيل في 16 ديسمبر من العام 2017، من دون أن يعبأ بصياح وشجب العالم!

لابد من (عربنا) التفكير جيداً في كيفية التعامل مع ترامب (اقتصادياً) في المرحلة المقبلة وفرض أجندتهم على سياسته حتى لا يتم التلاعب بنا من خلال اللعب على وتر الفرص الاستثمارية والموارد النفطية والايداعات المالية، وهي جوانب مهمة بل رئيسية لابد من التعامل معها جيداً لفرض قوتنا الاقتصادية على الإدارة الأميركية الجديدة حتى لا تهاجمنا الذئاب وتتناهشنا الضباع!

على الطاير:

-لا تتأملوا خيراً بعودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى مقعد الرئاسة وتوقعوا انتكاسة أكثر للقضية الفلسطينية وانتكاسات جديدة لقضايا الشرق الأوسط وحقوق ما يسمى بالإنسان!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله... نلقاكم!

email:[email protected]

twitter: bomubarak19


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.