ثمة من يعتقد أن جمهور الأهلي جاهز لتلقف أخبار كاذبة ومن ثم يبني عليها لمهاجمة هذا أو ذاك من أجل إيصال رسالة، وهذا قطعاً لن يحصل لأن هذا الجمهور أوعى من هذا التوجه بكثير.
الأخطاء إن حدثت لها أسلوب ومعالجة واعية وبعبارات منتقاة.
ظهرت في الأفق رسائل مبطنة تحرّض على من يقودون دفة العمل في الأهلي من رأس الهرم إلى آخر عضو بطريقة مكشوفة، ولا أدري لمصلحة من هذا الشتم، ولم أقل النقد.
النقد مطلوب ولا يمكن أن يُرفض طالما هدفه الإصلاح، وأنا هنا مارست هذا الحق دون المساس بالأشخاص، لأنني أؤمن أن النقد هو الوجه الآخر من العملة في وسط متعدد المشارب.
الحملة الممنهجة ضد الأستاذ غالب كتبي لا أرى فيها مصلحة للكيان بقدر ما أرى فيها لاعباً وهمياً يريد إيصال رسالة، لكنها من وجهة نظري رسالة مضمونها شخصي وهدفها تسلل.
تحدثت وكتبت عن مطالب الأهلي دون المساس بالأشخاص وأجزم أن الرسالة وصلت، أما من ذهبوا إلى اتهام (غالب كتبي) تلبية لرغبات شخصية فهنا هم يضرون النادي ولا يخدمون بطل هذا الفيلم.
نحن نعيش واقعاً مختلفاً علينا أن نكون جزءاً منه بكل متطلبات المرحلة.
نعم نطالب من الكل العمل من أجل الأهلي الذي يحتاج عملاً فيه روح الجماعة تهزم الفرد فقرار الفرد ذهب إلى غير رجعة.
ومن باب تأطير هذه الرسالة بكثير من النقد وقليل من الثناء أطالب من يعنيهم الأمر وأولهم الأستاذ غالب كتبي النظر إلى الألعاب المختلفة وتصحيح وضعها بالوقوف من خلال أبناء هذه الألعاب على أسباب انهيارها.
وأطالب جماهير الأهلي أن تكون كما هي ذات دور إيجابي في دعم ناديها وأن لا تنظر إلى من يحاولون دق أسافين بينها وبين الأستاذ غالب كتبي أو أي اسم آخر في شركة الأهلي.
انظروا لشركائكم الثلاثة أين وصلوا وأنتم تطاردون انتخابات ستنتهي كما بدأت.
• ومضة
«انتصارك بالصمت.. أفضل من انحدارك بالرد».