: آخر تحديث

سنوات الدراسة واختبارات القياس !

6
6
6

يقضي الطالب ١٢ عاما على مقاعد الدراسة ثم يتعلق مصير قبوله في الجامعة باختبارات قدرات وقياس تحصيل مدتها ساعة أو ساعتان !

لست ضد اختبارات القياس والقدرات لكن هل يجب أن يتعلق مصير مستقبل الطالب بها، فبرأيي أن اختبار تحديد وقياس قدرات الطالب يجب أن تحدده كل جامعة أو كلية على حدة وفقا للتخصصات التي يتقدم لها الطالب !

كم أشفق على شباب المرحلة الثانوية وهم يعيشون تحت وطأة القلق والضغوط النفسية كلما اقترب موعد المرحلة الجامعية، فهم يعانون من التفكير بالمسارات التعليمية والاختبارات المدرسية واختبارات قياس القدرات والتحصيل، ومجرد الإخفاق في أحدها يعصف بكل أحلام المستقبل !

أحيانا أشعر بأن طلابنا يعانون من تجارب ممارسات وتقويم التعليم وأدوات قياس الناتج التعليمي، وكل جيل يجد صعوبة أكبر في تجاوز المرحلة وتحديات أشد في اجتياز المعايير والتقييم اللازمة لمواصلة التعليم في تخصصات تحقق أحلامهم !

أعرف العديد من المسؤولين اليوم وحملة الشهادات العليا الذين تعثروا في دراستهم سابقا، لكنهم كانوا محظوظين بالحصول على فرص أسهل لا يحصل عليها جيل اليوم لتعويض إخفاقهم، وعندما نالوها برهنوا على جدارتهم وتصدروا مجالات عملهم بكل كفاءة، فالإنسان خاصة الشاب المقبل على الحياة يستحق الحصول على الفرص للنهوض من عثراته !


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.