لا أظن أن هناك إعلامياً أهلاوياً عاش وتعايش مع الأهلي مثل (محدثكم).
أعرف تاريخ كل مرحلة مثل ما أعرف تاريخ ميلاد الأهلي، عشت بين جماهيره ونجومه ورموزه، ولا يمكن أن أزايد على من سبقني.
الهدف من هذا التذكير إرسال ما يسمى برقية تنويرية نجسد من خلالها وفاءً جماعياً لتلك الحقب، وهذا ديدن كل أهلاوي.
لا يمكن أن ألوم أي أهلاوي على تشبثه بمبادئ الأهلي، فتلك ميزة أسسها الرمز الكبير في الأهلي الأمير عبدالله الفيصل عليه رحمة الله، وتوارثها كل الأهلاويين، ولا يمكن أن نحيد عنها.
أما الغلو في التمجيد فلم يكن يوماً بضاعتنا؛ لسبب بسيط هو أن الرسالة تقول الأهلي فوق الجميع، وأذكر أن خريجي جامعة عبدالله الفيصل كانوا يؤسسون لذلك ومنهم (محمد وخالد).
الكيان هو عنوان الشموخ وينبغي أن نكرس لذلك كما أوصانا رموزنا.. نقطة آخر السطر..!
النقطة التي سأبدأ بها السطر هي رسالة محب إلى كل الأهلاويين من الماء للماء، وتكمن في أن الرياضة مشروع دولة الرعاية فيها للأربعة الكبار واضحة، فينبغي أن نكون داعمين لها بالوقوف مع النادي، ودعم كل مسيريه مع التمسك برسالتنا النقدية التي فيها حق يجب أن يؤخذ، وللمطالبة الواعية وجه واحد لاحترام ثم الاحترام فيها منهج، وثقوا كل الثقة أن الرسالة ستصل، أما الشتم والابتذال والتجاوزات التي تقدم باسم الأهلي من خلال أسماء مستعارة ينساق خلفها بعض المتحمسين فهذه تهدم ولا تبني.
الأهلي للتو بدأ يتنفس، فلا يمكن أن يسمح القائمون بإعادته إلى غرفة الإنعاش.
فما هُدِمَ في سنوات لا يمكن أن يُعَاد بناؤه في عام، أليس كذلك أيها العشاق..؟
• أخيراً، كل النبلاء معكم، وكفاية البحث عن أعداء وهميين..!