«هاتوا الهلالي».. هاشتاق نشط تصدر الترند في جميع المنصات الرقمية خلال اليومين الماضيين من جماهير الاتحاد «المتفائلة»، وأخص المتفائلة منهم الذين من زود الحماس ونشوة الفوز الأخير آسيويا أو في الدوري على الوحدة العنيد، أطلقوا هذا الهاشتاق الذي يحمل كل أنواع وأشكال التحدي للمتصدر الهلالي.
الاتحاد حامل لقب الدوري الموسم الماضي ظهر ضعيفا ومتهالكا الموسم الحالي وخسر جميع مواجهات الفرق الكبار في الدور الأول من الدوري، وبعض مواجهات الفرق المتوسط والصغيرة.
ما فيه شك أن إصابة 12 لاعبا في نفس الفترة قد تؤثر على أي فريق مهما كان.. وجاءت فترة التوقف طوق نجاة للعميد الجريح، الذي استغل هذه الفترة بالاستشفاء ومعالجة مشاكله التي حاصرته من كل صوب.
وعاد الاتحاد بمدرب جديد وباستقطابات شابة رائعة مع عودة بعض المصابين واستعاد عافيته ولم يخسر منذ عودة الدوري، وهذا مؤشر رائع وممتاز.
نعود إلى #هاتوا الهلالي.. هاشتاق أنا على المستوى الشخصي أدعمه وأجده محفزا جدا للاعبين، رغم الفوارق الفنية للزعيم الذي يملك لاعبين أفضل مما يملكه الآخرون من فئة A، إلى جانب العنصر المحلي وجميعهم دوليون، إلا أن الاتحاد ليس الفريق الذي يخسر 3 مواجهات أمام الهلال في 12 يوما، الأولى في الجولة 22 من دوري روشن على ملعب المملكة أرينا، وفي مباراتي ذهاب وإياب ربع نهائي دوري أبطال آسيا، لأنه يملك شخصية البطل وهيبة الحضور ومن خلفهم دعم الجماهير.
ولو نعود بالزمن وبالأرقام، تواجه الاتحاد والهلال 4 مرات آسيوية، وكانت الأفضلية للعميد الذي أخرج الهلال من البطولة في مواجهتين مع واحدة تعادل وخسارة وحيدة.
حتى هذا الموسم في الدور الأول من دوري روشن رغم خسارة الاتحاد بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، إلا أن الاتحاد كان الأفضل واستطاع أن يحرز 3 أهداف في الشوط الأول وكانت قابلة للزيادة، وهذا لم يحدث للهلال في جميع مواجهاته حتى الجولة الـ 21.
ولولا بعض الأخطاء التحكيمية لكانت الخسارة الوحيدة للهلال في الدوري من الاتحاد.
دعونا من الماضي، فالحاضر يقول ويؤكد أن الاتحاد لن يخسر المواجهات الثلاث، فهو أمام خيارين، إما خدمة النصر بهزيمة الهلال في الدوري، أو يركز على المواجهة الآسيوية الأهم.
وإن كنت أرى أن يصب الاتحاديون تركيزهم على الآسيوية، لأن الدوري طار.. لكن البطولة القارية مازالت في اليد.. وإن حصل سيخرج الهلال من آسيا على يد الاتحاد كما جرت العادة.
.. وللحديث بقية...