: آخر تحديث

إزدواجية المعايير حتى في الشتات!!!

8
9
10
مواضيع ذات صلة

السلطات المحتلة وأمريكا يتجهون إلى هزيمة كبرى بل هم غارقون في بحر الهزيمة.

العدوان مضى عليه أكثر من شهرين ولم يحقق (الإرهابي) نتنياهو أي هدف من أهدافه.
لم يقتل حتى عصفورا (حماسيا)!!!
عصافير غزة ترفض التهجير وترك أوكارها حتى يحتلها المعتدون.
أقاموا معرضا لصور ضحايا 7 أكتوبر، وكلما زار تل أبيب رئيس دولة أو مسؤول أو إعلامي أطلعوه على الصور الحقيقية والمزيفة أيضا.
يروون لهم القصص المحزنة عن المعتقلين بدموع تماسيح ماكرة، وكم لهم من أطفال وأقارب يبكون انتظارا لهم.
أطفال فلسطين لم يجدوا من يقيم لهم معرضا.
كل ما تحصلوا عليه هو المقابر!!!
التمساح الكبير يصرح من بعيد أن للعدو الحق في الدفاع عن نفسه، وهل (حرْق) الأطفال دفاعُُ عن النفس؟!
الصهاينة أزعجونا بالهولوكوست. قالوا إنها تسببت في مقابر جماعية.
محرقة غزة حفرت مقابر جماعية للصغار.
أكثر من ستة آلاف طفل فلسطيني راحوا ضحية (هولوكوست غزة)!!!
إذا كانت نيران أفران الغاز أحرقتهم فإن نيران الصواريخ والدبابات والقنابل أحرقت الأطفال والنساء والشيوخ الفلسطينيين.
الصهاينه يستغلون الهولوكوست دائما لاستدرار عاطفة العالم وضم الرأي العام والإعلام العالميين إلى جانبهم.
سؤال: من يجعل لهولوكوست غزة صورا ذهنيةََ تاريخية؟!!!
العدو يخنق ويحرق غزة برغم أنه يقول أن هتلر خنقهم وأحرقهم (ازدواجية معايير نفسية... انتقائية)!!!
أمريكا والمحتلون يزوِّرون التاريخ ويشوهون وجوه الرموز التاريخية!!!
سؤال2: هل شوّه الغزاة وجه هتلر؟
أمريكا وبدلا من تقديم الألعاب والهدايا للأطفال فإنها تقدم للمحتل الهدايا لتفجر رؤوس أولئك الأطفال... (الإرهابيين)!!!
تقدم له هدايا مثل: 750 قنبلة خارقة للحصون والأنفاق و... أجساد الجميلات.
3000 صاروخ من نوع «هالبر» المخصصة للمروحيات الهجومية و... أكباد العجائز.
آلاف القنابل الموجهة بنظام GPS بهدف تدمير البنية التحتية للقطاع و... بنية أجساد الأبرياء
50 قنبلة من نوع BLU-113... خارقة للقلوب!!!
700 أخرى من نوع BLU-109.
مليارات الدولارات المغموسة بدموع ودماء الثكالى!!!
لو كانت كل هذه (المدمرات) في يد بلد عدو للمحتل لاتهموها بامتلاك أسلحة الدمار الشامل!!!
ياسبحان الله... كان اليهود في الشتات ثم أوجدت الدول الكبرى لهم وطنا مسلوبا. الآن الفلسطينيون في الوطن ويريد المحتل والدول الكبرى أن يرمونهم في الشتات!!!
إزدواجية المعايير حتى في الشتات!!!
نهاية:
ألا تلاحظون كثرة علامات الاستفهام في هذا المقال؟!!!
الدنيا يملأوها العجب من (عجائب) الفتك وجرائم العدو.
أفلا أكون جسدا يلفني العجب؟!!!!!!


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد