القدس: قُتِلت امرأة وابنتها السبت برصاص جندي اسرائيلي داخل رعية العائلة المقدسة في غزة، وهي الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في القطاع، على ما أفادت البطريركية اللاتينية في القدس.
وجاء في بيان للبطريركية "ظهيرة يوم 16 كانون الأول(ديسمبر) 2023، اغتال قنّاص من الجيش الإسرائيلي سيّدتين مسيحيتين داخل رعية العائلة المقدسة في غزة حيث لجأت غالبية العائلات المسيحية منذ بداية الحرب" بين إسرائيل وحركة حماس.
وأضاف البيان "استُشهدت ناهدة وابنتها سمر رميا بالرصاص أثناء ذهابهما إلى دير الراهبات" من دون تحديد سنّيهما.
إصابات
وتابعت البطريركية "وأصيب سبعة أشخاص آخرين بالرصاص أثناء محاولتهم مساعدة غيرهم داخل أسوار الدير. لم يسبق ذلك أي تحذير أو إشعار. أطلقت النار عليهم بدم بارد داخل مبنى الدير حيث لا يوجد مقاومة".
ولم يعلق الجيش الإسرائيلي في اتصال مع وكالة فرانس برس على هذه المعلومات.
من جهته، علّق وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني على منصة "إكس"، "أناشد الحكومة والجيش الإسرائيليين بشكل عاجل حماية أماكن العبادة المسيحية في غزة. هذا ليس المكان الذي يختبئ فيه إرهابيو حماس".
ويبلغ عدد أفراد الطائفة الكاثوليكية في قطاع غزة 135 من بين ألف مسيحي معظمهم من الأرثوذكس.