واشنطن: علّقت وزارة الخارجية الأميركية الإثنين على الزيارة المرتقبة للزعيم الكوري الشمالي إلى روسيا بأن لقاء فلاديمير بوتين وكيم جونغ أون يظهر "استجداء" الرئيس الروسي للمساعدة، محذّرة من أن أي اتفاق في شأن أسلحة بين البلدين سيؤدي إلى فرض عقوبات.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر لصحافيين "باضطراره للسفر عبر بلاده للقاء شخص منبوذ دوليا لطلب المساعدة في حرب كان يتوقع أن ينتصر في شهرها الأول، يمكنني أن أصف ذلك بأنه استجداء للمساعدة".
وكان الكرملين أعلن في وقت سابق أن كيم سيقوم "بزيارة رسمية" لروسيا "في الأيام المقبلة".
وأضاف ميلر "شنّ الرئيس بوتين هذه الحرب على أوكرانيا، بعدوان شامل، مع حلم استعادة مجد الإمبراطورية الروسية... لكنه فشل" في ذلك.
وتابع ميلر أن بوتين سيتوجه "محنيّ الرأس" إلى المحادثات المتوقعة خلال الأيام المقبلة في مدينة فلاديفوستوك في أقصى الشرق الروسي بعد غيابه عن قمة مجموعة العشرين في نيودلهي بسبب وضعه "المنبوذ".
وحذّر قائلاً "سأذكّر البلدين بأن أي عملية تسليم أسلحة من كوريا الشمالية إلى روسيا ستكون انتهاكا لقرارات مجلس الأمن الدولي".
وتابع "لقد شددنا عقوباتنا على الكيانات التي تمول الجهد الحربي الروسي، وسنواصل تطبيق تلك العقوبات ولن نتردد في فرض عقوبات جديدة عند الاقتضاء".