: آخر تحديث
في زيارة ستشمل توقيع ما يصل إلى 14 اتفاقية ثنائية

رئيس الفيليبين يتطلع إلى تعزيز العلاقات مع بكين

11
8
12

بكين: قال الرئيس الفيليبينى فرديناند ماركوس الاربعاء أنه يأمل في تعزيز العلاقات مع بكين خلال أول زيارة دولة يقوم بها للصين منذ توليه منصبه.

يدور خلاف بين الصين والفيليبين بشأن بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه ومن المتوقع أن يوقع ماركوس اتفاقًا في بكين هذا الأسبوع لإقامة اتصال مباشر بين وزارتي الخارجية بشأن القضايا البحرية.

وقال ماركوس خلال لقائه كبير المشرعين الصينيين لي تشانشو إن مانيلا تعلق "أهمية كبيرة ... على تعزيز العلاقات بين الصين والفيليبين".

شراكة

وأضاف ماركوس الذي سيجتمع أيضًا بالرئيس الصيني شي جينبينغ أنه يأمل في "شراكات من شأنها ضمان استقرار اقتصاداتنا وتقويته".

تشمل الزيارة التي تختتم الخميس توقيع ما يصل إلى 14 اتفاقية ثنائية. وقالت الحكومة الفيليبينية الأسبوع الماضي إن الجانبين سيوقعان اتفاقية اتصال "لتجنب سوء التقدير وسوء الفهم في بحر الفيليبين الغربي"، في إشارة إلى الجزء من بحر الصين الجنوبي الذي تؤكد أحقيتها به.

قال ماركوس إنه لن يدع الصين تدوس على حقوق الفيليبين البحرية في المنطقة، على عكس سلفه رودريغو دوتيرتي الذي كان مترددًا في انتقاد القوة العظمى.

أمرت الفيليبين جيشها الشهر الماضي بتعزيز وجوده في المياه المتنازع عليها بعد تقرير لوكالة بلومبرغ بأن الصين بدأت في استصلاح أراض غير مأهولة حول جزر سبراتلي.

تؤكد بكين سيادتها على بحر الصين الجنوبي بأكمله تقريبًا وتجاهلت حكمًا أصدرته محكمة دولية بأن ادعاءاتها ليس لها أساس قانوني. وتطالب الفيليبين وفيتنام وماليزيا وبروناي بأجزاء من البحر.

قال ماركوس الثلاثاء قبل مغادرته متوجها إلى الصين إنه يأمل في معالجة "قضايا الأمن السياسي ذات الطابع الثنائي والإقليمي". وقال إن "القضايا التي بين بلدينا هي مشكلات لا مكان لها بين صديقين".


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار