إيلاف من لندن: قاد العاهل البريطاني الملك تشارلز الثالث عائلته في موكب ملكي مهيب خلف نعش الملكة الراحلة بينما اصطفت الحشود في شوارع إدنبرة في اسكوتلندا.
وكان تم نقل جثمان الملكة من قصر هوليرود هاوس إلى كاتدرائية سانت جايلز القريبة حيث حضر أبناؤها ومصلون من جميع نواحي ومناطق وفئات المجتمع الاسكتلندي، قداس الشكر على حياتها.
وتقدم الملك، والأمير أندرو دوق يورك والأمير إدوارد إيرل ويسيكس والأميرة الملكية آن وزوجها نائب الأدميرال السير تيم لورنس الموكب سيرًا على الأقدام، بينما تبعهتهم الملكة القرينة وكونتيسة ويسيكس في السيارات.
زي عسكري
ارتدى جميع الأشقاء، باستثناء الأمير أندرو، زيهم العسكري. ولن يرتدي دوق يورك الزي الرسمي في المناسبات الاحتفالية خلال فترة الحداد، باستثناء الوقفة الأخيرة. وذلك لأن الابن الثاني للملكة إليزابيث لم يعد عضوًا عاملاً في العائلة المالكة بسبب علاقته السابقة بملياردير الفضائح الأميركي جيفري ابنشتين.
وكان جثمان الملكة الراحلة ملفوفًا بالعلم الملكي في اسكتلندا، ومحمولا على أكتاف مجموعة من فوج الحرس الملكي في اسكتلندا.
وألقي آلاف من الاسكتلنديين النظرة الأخيرة على جثمان الملكة الراحلة، قبل أن يطير غدا الثلاثاء إلى لندن ليسحى في قاعة وستمنستر لأربعة أيام حتى تشييعه يوم الإثنين 19 سبتمر/أيلول في دير القديس جوروج في قلعة وندسور.