: آخر تحديث
سعياً لتأمين الصادرات اللازمة لتجنب أزمة غذائية دولية

زيلينسكي يطالب برفع الحصار الروسي عن موانئ البحر الأسود

64
65
65

سنغافورة: دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي السبت إلى ممارسة ضغط دولي لضمان أن ترفع روسيا حصارها عن الموانئ الأوكرانية في البحر الأسود، ما يسمح بتأمين الصادرات اللازمة لتجنيب العالم أزمة غذائية دولية.

وحذّر عبر الفيديو خلال حوار شانغري-لا، المؤتمر حول الدفاع والأمن في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، من أن "العالم سيواجه أزمة غذائية حادّة وحتى مجاعة في عدة دول في آسيا وإفريقيا" إذا لم تستأنف الصادرات الأوكرانية.

تصدير الذرة

وكانت اوكرانيا رابع أكبر مصدر للذرة في العالم وعلى طريق أن تصبح المصدر العالمي الثالث للقمح قبل الغزو الروسي لأوكرانيا. وقبيل الحرب كانت كييف تصدر شهريا 12% من القمح العالمي و15% من الذرة و 50% من زيت عباد الشمس. لكن ملايين الأطنان من الحبوب عالقة حاليًا في الموانئ الأوكرانية بسبب حصار روسي.

وتضغط الأمم المتحدة وبعض الدول من أجل فتح ممر بحري يسمح باستئناف تصدير الحبوب الأوكرانية.

وقال زيلينسكي أمام الحضور في المؤتمر في سنغافورة، منهم وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ونظيره الصيني وي فنغي، "سيؤدي شح المواد الغذائية بالطبع إلى فوضى سياسية تهدّد بإطاحة العديد من الحكومات".

ممر بحري

وتخوض كييف مفاوضات حاليًا مع الأمم المتحدة وتركيا ودول أخرى لفتح ممر بحري مماثل للسماح بتصدير الحبوب، في وقت التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف هذا الأسبوع نظيره التركي في أنقرة للبحث في هذه المسألة، لكن لم يتمّ إحراز أي تقدّم.

ولفت زيلينسكي إلى أن أوكرانيا تُصدّر حاليًا مليوني طنّ من الحبوب بواسطة السكك الحديد شهريًا، لكن يبقى ذلك أقلّ بكثير من الكميات التي تصدّرها عادة.

وأعربت فرنسا من جهتها عن استعدادها لتقديم المساعدة لرفع الحصار عن مرفأ أوديسا الأوكراني، بهدف إخراج الحبوب العالقة فيه فيما تهزّ معارك دامية جنوب وشرق أوكرانيا.

وقال مستشار للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة "نحن في تصرف الاطراف لبلورة عملية تتيح الوصول الى ميناء أوديسا بشكل آمن، أي تمكين السفن من العبور رغم وجود ألغام في البحر".


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في اقتصاد