إيلاف من بيروت: وفقًا للمفوضة البرلمانية الأوكرانية لحقوق الإنسان، ليودميلا دينيسوفا، سجل خط الدعم النفسي خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية التقارير المروعة التالية عن عنف جنسي تعرض له أشخاص في أولكساندريفكا بإقليم خيرسون:
- اغتصب جنود روس فتاتين بين 12 و 15 سنة؛
- اعتدى جندي روسي على فتاة عمرها ستة أشهر بملعقة صغيرة؛
- احتجز خمسة جنود روس أماً بينما اغتصب اثنان آخران صبيين يبلغان من العمر عامين عن طريق الفم والشرج، ماتا منذ ذلك الحين بسبب التمزق ونزيف الدم؛
- اغتصب جنديان روسيان صبيًا في الثالثة من عمره أمام والدته، وقد توفي الطفل متأثرًا بجراحه؛
بعد بداية الغزو الروسي، احتلت القوات الروسية منطقة خيرسون. وورد أن الجيش الروسي كان يرهب المدنيين ويختطف المؤيدين لأوكرانيا ويغتصب النساء والأطفال. وظهرت منشورات تنادي برأس الخائن كيريل ستريموسوف، الذي انضم إلى الجانب الروسي في وقت مبكر.
في 24 مايو، قال ستريموسوف إنه ينوي مطالبة روسيا بإنشاء قاعدة عسكرية في هذه المنطقة.
على الرغم من ضغوط الروس، يواصل السكان المحليون في أكبر مدن منطقة خيرسون المشاركة في التظاهرات السلمية ضد الاحتلال، في مسيرة إلى ساحات المدينة رافعين الأعلام الأوكرانية. في الوقت نفسه، ينشط الأوكرانيون في المنطقة ويواصلون المقاومة.
في 20 مايو، نظمت تظاهرة سلمية ضد الاستفتاء الزائف المقترح لتأسيس "جمهورية خيرسون الشعبية" والاحتلال الروسي في خيرسون، واستخدم الروس الغاز والقنابل الصوتية لتفريق الحشود وإصابة واحتجاز البعض.
يتوقع ستريموسوف أن تناشد سلطات خيرسون المؤيدة للروس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إدراج المنطقة في الاتحاد الروسي مباشرة بدلاً من إنشاء جمهورية زائفة.
في 24 فبراير، اليوم الأول للغزو، عبر الجيش الروسي الحدود الإدارية للمنطقة من شبه جزيرة القرم المضمومة وبدأ الاحتلال. في أوائل مارس، فقدت القوات المسلحة الأوكرانية السيطرة على المركز الإقليمي - مدينة خيرسون - واحتلت القوات الروسية تقريبًا كامل أراضي المنطقة.
كما هو الحال في الأراضي المحتلة الأخرى في أوكرانيا، يقوم الروس، بمساعدة متعاونين محليين، بتكوين سلطات احتلال، واختطاف السياسيين والنشطاء والصحفيين الموالين لأوكرانيا، وقتل المدنيين وتعذيبهم.
أعدت "إيلاف" هذا التقرير عن "كييف بوست"