إيلاف من لندن: غداة لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله، تحادث العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الثلاثاء، مع وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس.
وقال مصدر في الديوان الملكي الأردني، إن اللقاء يأتي في إطار الجهود والاتصالات التي يقودها الملك عبدالله الثاني من أجل إيجاد أفق حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، واحترام الوضع التاريخي والقانوني في القدس ومقدساتها، وإزالة المعيقات واتخاذ الإجراءات التي تضمن حرية المصلين في شهر رمضان.
أداء الشعائر
وأضاف أن الملك شدد، خلال اللقاء الذي عقد في قصر الحسينية، على أن الحفاظ على التهدئة الشاملة يتطلب احترام حق المسلمين بتأدية شعائرهم الدينية في المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، وإزالة أية عقبات تمنعهم من أداء الصلوات، ومنع الاستفزازات التي تؤدي إلى التصعيد.
وأكد العاهل الأردني على أهمية تكثيف الجهود لإعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو/حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، لافتا إلى ضرورة وقف كل الإجراءات التي تقوض فرص تحقيق السلام.
لقاء عباس
وكان الملك عبدالله الثاني بحث هذه الجهود والاتصالات والقضايا المطروحة فيها خلال لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الاثنين في رام الله، والذي جاء في إطار عملية التنسيق والتواصل المستمرة بين الجانبين.
وعقد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اليوم الثلاثاء، لقاء ثنائيا مع وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس قبيل لقاء الملك، وأكد الصفدي ضرورة إيجاد أفق سياسي حقيقي وأفق اقتصادي يلبي المطالب الاقتصادية والحياتية للشعب الفلسطيني.
وشدد الصفدي، خلال لقائه غانتس، على أن حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو الأساس لتحقيق السلام الشامل في المنطقة.