: آخر تحديث
احتجاجاً على ظروف سجنه

ساكاشفيلي يبدأ إضراباً جديداً عن الطعام احتجاجاً على ظروف سجنه

43
47
54

تبليسي: أعلن الرئيس الجورجي الأسبق وزعيم المعارضة الحالي ميخائيل ساكاشفيلي الإثنين أنه بدأ إضراباً جديداً عن الطعام احتجاجاً على ظروف سجنه، وذلك بعد إضراب مماثل نفّذه العام الماضي واستمر 50 يوماً.

وقال ساكاشفيلي أمام محكمة في تبليسي "أبدأ إضراباً عن الطعام"، مطالباً بالحصول على "رعاية طبية ملائمة" في السجن.

وتولّى ساكاشفيلي رئاسة البلاد من 2004 إلى 2013، وتم توقيفه وسجنه في تشرين الأول/أكتوبر بتهمة استغلال السلطة في قضية يصرّ على أنّها مسيّسة.

إضراب سابق

ونفّذ العام الماضي إضراباً عن الطعام تنديداً بسجنه، وأوقفه بعد 50 يوماً في 20 تشرين الثاني/نوفمبر عندما نقل إلى مستشفى عسكري للحصول على الرعاية.

وأعيد الرئيس الأسبق البالغ 54 عاماً إلى السجن في 30 كانون الأول/ديسمبر، رغم قلق المقربين منه الذين أكدوا تدهور حالته الصحية.

وفي كانون الأول/ديسمبر، قال أطباء مستقلون عاينوه إنّه يعاني من أمراض عصبية عدة جراء سوء المعاملة التي تعرّض لها أثناء الاحتجاز.

وأعلن ساكاشفيلي الاثنين إضرابه الجديد عن الطعام بهدف الحصول على عناية عصبية تحديداً، وللتنديد بقرار السلطات منع طبيبه الشخصي من زيارته في السجن.

أزمة متفاقمة

وفاقم توقيف ساكاشفيلي الأزمة السياسية الناجمة عن انتخابات برلمانية أجريت العام الماضي وفاز بها بفارق ضئيل حزب "الحلم الجورجي" الحاكم، واعتبرتها المعارضة مزورة.

وساكاشفيلي المؤيد للغرب، والذي تولى رئاسة البلاد بين عامي 2004 و2013، يتزعم حالياً المعارضة، وقد عاد في الأول من تشرين الأول/اكتوبر إلى بلده من منفاه حيث أمضى 8 أعوام، وتم توقيفه على الفور.

وتتّهم منظمات حقوقية الحكومة الجورجية باللجوء إلى الملاحقات الجنائية لمعاقبة المعارضين السياسيين.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار