بروكسل: أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ الخميس أن انتشار القوات الروسية في بيلاروسيا في إطار مناورات عسكرية مشتركة عند الحدود الأوكرانية يمثّل "لحظة خطيرة" على أمن أوروبا.
وقال "نتابع عن كثب انتشار روسيا في بيلاروسيا، وهو الأكبر منذ انتهاء الحرب الباردة.. هذه لحظة خطيرة بالنسبة لأمن أوروبا" محذرا بان "عدوان جديد من روسيا (على أوكرانيا) سيقود إلى تعزيز وجود الحلف الأطلسي وليس إلى خفضه".
وقد التقى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بستولتنبرغ صباح اليوم الخميس، لمناقشة رد الحلف على الحشود الروسية على الحدود الأوكرانية.
وبحسب ما قال مصدر في 10 داونينغ ستريت لـ "إيلاف"، ناقش الرجلان الجهود الدبلوماسية التي يبذلها أعضاء الناتو، ودعيا روسيا إلى مواصلة الحوار ونقل قواتها من الحدود مع أوكرانيا.
ووضع رئيس الوزراء البريطاني خطته لتعزيز الالتزامات العسكرية للمملكة المتحدة تجاه الناتو ، بما في ذلك إرسال سفن حربية إلى أوروبا الشرقية، وزيادة عدد الطائرات المقاتلة البريطانية المتمركزة في جنوب شرق أوروبا، لتوفير الطمأنينة والدعم للحلفاء في المنطقة.
واتفق جونسون وستولتنبرغ على ضرورة استمرار الردع لاستكمال الجهود الدبلوماسية.
وشكر الأمين العام لحلف الناتو رئيس الوزراء البريطاني على دعمه القوي لحلف شمال الأطلسي، مع استمرار الضغط على روسيا من قبل جميع أعضاء الناتو، وقال جونسون إنه يخشى على استقرار أوروبا وأمنها.
كما اتفقا على مواصلة العمل مع جميع حلفاء الناتو لإيجاد طريقة للمضي قدمًا في الحل السلمي للمسألة الأوكرانية.