كييف: حذّرت كييف الخميس روسيا من أي محاولة لغزو أوكرانيا وقالت إنها "ستدفع ثمنا باهظا" مقابل أي خطوة من هذا النوع، مع تزايد خشية الغرب من إرسال موسكو قواتها عبر الحدود.
ودقت الدول الغربية ناقوس الخطر هذا الشهر بشأن ما تردد عن تحركات عسكرية روسية بالقرب من أوكرانيا، فأعربت الولايات المتحدة عن "مخاوف حقيقية" بشأن تعزيز موسكو قواتها عند الحدود.
وقال وزير الخارجية الأوكراني ديمترو كوليبا للصحافيين الخميس إنه من الصعب التكهن بما يفكر فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكن كييف تبذل ما بوسعها لردع الكرملين.
وأضاف "نحاول إفهامه أنه سيدفع ثمنا باهظا في حال شنه هجوما جديدا ضد أوكرانيا".
وأوضح كوليبا "على موسكو أن تفهم بوضوح انها ستتكبد خسائر سياسية واقتصادية وبشرية في حال تنفيذها مرحلة عدوان جديدة"، محذرا "من الأفضل عدم القيام بذلك".
السفارة الأميركية
والأربعاء، أصدرت السفارة الأميركية في أوكرانيا إنذارا أمنيا حذرت فيه المواطنين الأميركيين من "نشاط عسكري روسي غير عادي بالقرب من حدود أوكرانيا وفي شبه جزيرة القرم المحتلة".
ونفت موسكو المزاعم الغربية عن استعداد روسيا لغزو أوكرانيا، وقال الكرملين إن بوتين أبلغ رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال الأربعاء قلقه من "استفزازات" كييف لتأجيج التوتر في شرق أوكرانيا.
وتحارب كييف مقاتلين انفصاليين في منطقتين محاذيتين لروسيا شرق البلاد منذ 2014 بعد أن ضمت موسكو شبه جزيرة القرم.
وأودى النزاع في شرق أوكرانيا بأكثر من 13 ألف شخص. وتتهم أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون روسيا بإرسال قوات وأسلحة عبر الحدود لدعم الانفصاليين، لكن موسكو تنفي ذلك.