: آخر تحديث
على هامش محادثات مجموعة الدول الاقتصادية العشرين

ضغوط أميركية فرنسية سعودية مشتركة على المسؤولين اللبنانيين

78
86
81

ماتيرا (إيطاليا): حضّ وزراء خارجية الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية الثلاثاء المسؤولين اللبنانيين المتناحرين على التعاون في ما بينهم لمعالجة الأزمات التي يشهدها بلدهم.

وأجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اجتماعاً ثلاثياً لم يكن معداً له مسبقاً مع نظيريه السعودي والفرنسي حول المشاكل التي يشهدها لبنان، وذلك على هامش محادثات مجموعة الدول الاقتصادية العشرين الكبرى في ماتيرا في إيطاليا.

وجاء في تغريدة أطلقها وزير الخارجية الأميركي أن المسؤولين الثلاثة بحثوا في "ضرورة إبداء القادة السياسيين اللبنانيين مزايا القيادة الحقيقية عبر تطبيق إصلاحات طال انتظارها لإيجاد استقرار اقتصادي (في البلاد) وتوفير الدعم الذي يحتاج إليه الشعب اللبناني بشدة".

من دون حكومة

ولبنان من دون حكومة فاعلة منذ انفجار الرابع من آب/أغسطس 2020 الذي أوقع أكثر من مئتي قتيل ودمّر مناطق شاسعة في العاصمة اللبنانية.

ويأتي التخبّط السياسي في لبنان وسط أزمة اقتصادية يُعد تشكّل طوابير طويلة أمام محطات توزيع الوقود إحدى تداعياتها بالإضافة إلى تدهور سعر صرف الليرة.

وتعد الولايات المتحدة والسعودية وفرنسا دولاً مؤثرة في لبنان وقد تعاونت في العام 1989 من أجل إبرام اتّفاق الطائف الذي وضع حداً للحرب الأهلية وأرسى توافقا معقّدا لتقاسم السلطة بين الطوائف.

وبالإضافة إلى الدول الثلاث، تعدّ إيران الداعمة لحزب الله الشيعي اللبناني لاعباً أساسيا في البلاد.

مباحثات
وأجرى بلينكن مباحثات عدة حول لبنان طوال جولته الأوروبية التي استمرّت أسبوعاً والتقى خلالها البابا فرنسيس ونظيره الفرنسي جان إيف لودريان الذي اجتمع به الجمعة في باريس.

وأجرى بلينكن في إيطاليا لقاءات منفصلة مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار