: آخر تحديث

عناصر الإطفاء يسيطرون على جزء رئيسي من الحرائق المشتعلة قرب أثينا

74
90
75
مواضيع ذات صلة

اثينا: واصل مئات عناصر الإطفاء اليونانيين جهودهم لإخماد حرائق غابات قرب أثينا لليوم الثالث على التوالي السبت، لكنهم نجحوا في السيطرة على الجزء الأساسي من الحريق مع تحسّن حالة الطقس.

وأفاد قائد جهاز الإطفاء ستيفانوس كولوكوريس قناة "آنت1" التلفزيونية أن الحريق المشتعل في سلسلة يرانيا الجبلية على مسافة 90 كلم غرب العاصمة "من بين أكبر (الحرائق) منذ 20 إلى 30 عاما، وجاء مبكرا في الموسم".

وأفاد جهاز الإطفاء أن أكثر من 270 عنصر إطفاء، مدعومين بـ16 طائرة والجيش يشاركون في إخماد الحرائق.

ولم تسجّل إصابات لكن تضرر أو تدمّر عدد من المنازل بينما تم إخلاء عشرات القرى.

وسمح تحسّن أحوال الطقس لعناصر الإطفاء بالسيطرة على الجبهة الرئيسية للحريق في وقت متأخر الجمعة، لكن كولوكوريس أكد وجود عدة حرائق "نشطة ومنتشرة" في أماكن مختلفة.

وأفاد استاذ إدارة الكوارث البيئية في جامعة أثينا يوثيميوس ليكاس أن الحرائق أتت على أكثر من 55 كلم مربعا من غابات الصنوبر وغيرها من الأراضي علما أن بعضها زراعية.

وصرّح لقناة "إي آر تي" التلفزيونية "إنها كارثة بيئية تستدعي بذل الجهود لتجنّب حدوث انزلاقات أرضية وفيضانات فظيعة خلال فصل الخريف".

ولن يتضح حجم الأضرار، خصوصا بالنسبة للمزارعين، إلا عند السيطرة على الحريق تماما، وفق ما أفاد جهاز الحماية المدنية.

وذكر الجهاز أن الحريق بدأ في وقت متأخر الأربعاء قرب قرية سخينوس على أيدي شخص كان يحرق نباتات على ما يبدو في بستان للزيتون.

وغطى الدخان أثينا التي تساقط عليها الرماد من السماء. وكان حريق الغابات الأول خلال الموسم.

وتشهد اليونان حرائق غابات كل صيف يزيد الطقس الجاف حدّتها والرياح العاتية ودرجات الحرارة التي ترتفع عادة إلى ما فوق 30 درجة مئوية بكثير.

وفي 2018، لقي 102 شخص حتفهم في منتجع ماتي الساحلي قرب أثينا، في أسوأ كارثة حرائق تشهدها اليونان على الإطلاق.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار